أصدرت 20 دولة غربية ومن إقليم الشرق الأوسط بياناً مشتركاً، يوم الخميس 13 فبراير/ شباط، بعد مشاركتها في مؤتمر دولي عن سوريا عُقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب البيان، اتفقت تلك الدول على بذل أقصى جهودها من أجل مساعدة الإدارة السورية الجديدة وحماية البلاد خلال المرحلة الانتقالية وذلك في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وذكر المشاركون في المؤتمر، خلال البيان، أنهم سيعملون على "ضمان نجاح الانتقال لما بعد (الرئيس السابق بشار) الأسد في إطار عملية يقودها السوريون وتخصهم بجوهر المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254"، وفقاً لوكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: ماكرون: تقديم 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا
وأضافوا أن الدول الموقعة "ستقدم الدعم المطلوب لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على خلق ملاذ آمن لها من جديد في الأراضي السورية".
ووافقت جميع الدول المشاركة في المؤتمر على البيان باستثناء الولايات المتحدة، التي لا تزال إدارتها ترسم سياستها تجاه سوريا، بحسب دبلوماسيين.
وترأس الوفد السوري المشارك في المؤتمر، وزير الخارجية أسعد الشيباني، وذلك في أول زيارة له إلى الاتحاد الأوروبي منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول، وبعد أيام من دعوة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع لزيارة باريس.
وشارك في المؤتمر أيضاً وزراء من دول تتضمن السعودية، وتركيا، ولبنان بالإضافة إلى قوى غربية، بينما شاركت أميركا بتمثيل دبلوماسي على مستوى أقل.
وتتضمن أغراض عقد المؤتمر مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال حكم الأسد. بينما سيشهد مؤتمر المانحين السنوي جمع المساعدات اللازمة لدعم جهود الاستقرار في سوريا، حيث سيعقد هذا المؤتمر في العاصمة البلجيكية بروكسل في 17 مارس/ آذار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.