بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. ميتا تطور روبوتات بشرية

نشرالسبت، 15 فبراير 2025 | 7:09 مساءً
آخر تحديث الأحد، 16 فبراير 2025 | 12:17 صباحًا
ميتا، الذكاء الاصطناعي/ AFP

استمع للمقال
Play

تعمل شركة ميتا Meta على إنشاء قسم جديد داخل وحدة Reality Labs التابعة لها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي ويمكنها المساعدة في المهام البدنية، مما قد يؤدي إلى ثورة جديدة في طريقة تفاعل البشر مع الآلات.

ووفقاً لمذكرة داخلية للشركة اطلعت عليها رويترز ، تدخل شركة Meta، الشركة الأم لفيسبوك، المجال التنافسي للروبوتات البشرية، وتنضم إلى المنافسين مثل شركة الروبوتات  Figure AI الناشئة المدعومة من إنفيديا Nvidia وتسلا Tesla، حيث يؤدي ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى دفع الابتكار في مجال الروبوتات والأتمتة.

بهذا المشروع، تسعى شركة ميتا، المعروفة بملكيتها لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام، إلى توسيع نطاق تقنياتها من خلال تطوير روبوتات بشرية الشكل. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز أبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

كذلك، تركز ميتا على تطوير روبوتات تتمتع بقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، ما يسمح لها بالتفاعل مع البشر بطريقة طبيعية وسلسة. تعتمد هذه الروبوتات على تقنيات التعلم العميق وتحليل البيانات الضخمة، مما يمكنها من فهم الأوامر، التعلم من البيئة المحيطة، وحتى التكيف مع المواقف المختلفة.

اقرأ أيضاً: إنفيديا تراهن على الروبوتات لتعزيز نموها المستقبلي

دخول ميتا إلى هذا المجال يضعها في منافسة مباشرة مع شركات رائدة مثل تسلا، التي تعمل على تطوير روبوتها الشهير "أوبتيموس"، وشركات أخرى مثل بوسطن ديناميكس. ومع ذلك، فإن تفوق ميتا في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات يمنحها ميزة إضافية في تطوير روبوتات أكثر تطورًا من الناحية الإدراكية والتفاعلية.

لكن على الرغم من التقدم التكنولوجي، يواجه مشروع روبوتات ميتا تحديات كبيرة، أبرزها توفير الطاقة لهذه الروبوتات بشكل فعال، وتحقيق مستوى عالٍ من الأمان عند التفاعل مع البشر، إضافةً إلى القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الروبوتات البشرية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.