يمثل النفط.. عماد الاقتصاد العراقي فهو الداعم بين 90-98% من حجم الموازنة المالية السنوية للبلاد.. ومع تزايد النمو بـ 2.53% سنوياً تبدو الحاجة أكبر لموارد النفط في ظل ضعف القطاعات الأخرى مما يدفع العراق إلى رفع إنتاجه من 4.6 إلى 7 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2030.
وسعت الحكومات العراقية المتعاقبة منذ العام 2009 إلى تغيير خطط استخراج النفط من الاستثمار الوطني المباشر إلى عقود الخدمة أو المشاركة النفطية بموجب جولات التراخيص مع شركات أجنبية حظيت الصين بأغلب التعاقدات في الجولات الأخيرة.
اقرأ أيضاً: تباطؤ التضخم في الصين عند أقل مستوى منذ أبريل 2024
حقول النفط في كركوك أقدم حقول النفط العراقية والخامسة عالمياً باحتياطي يفوق 10 مليارات برميل يعاد تطويرها بالكامل بالتعاون مع شركة بريتش بتروليوم لضمان رفع القدرات الإنتاجية بتكنلوجيا حديثة.
ويحاول العراق زيادة الإنتاج بين 2-6% سنوياً لمواكبة حاجة الطاقة المحلية وكذلك رفع معدل الصادرات التي رفدت خزينة البلاد العام الماضي بـ 97 مليار دولار بينما توقفت الإيرادات غير النفطية عند 11 مليار دولار ليشكل الذهب الأسود 90% من حجم الموازنة السنوية للبلاد ويبقيه كمورد ساسي لا غنى عنه.
المتحدثون:
علي معارج البهادلي - وكيل وزارة النفط العراقية
م. عبد الله اياد – مسؤول مبيعات شركة انتون الصينية
زيد الياسري – رئيس شركة بريتش بتروليوم في العراق
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.