قائد "قسد": لا علاقة لنا بدعوة أوغلان.. وقررنا إجراء حوارنا الوطني الخاص بشمال شرق سوريا

قال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي يقودها الأكراد، مظلوم عبدي، إن دعوة قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوغلان لإلقاء السلاح وحل الحزب تتعلق بحزبه فقط في تركيا، ولا علاقة له بسوريا.

ووصف عبدي إعلان أوغلان بـ "الإيجابي" لأنه يدعو لإنهاء الحرب بين حزبه والحكومة التركية، وبدء عملية سياسية سلمية داخل تركيا.

وقال مظلوم عبدي: "أوغلان أرسل لنا رسالة بشأن هذا الإعلان وكانت إيجابية للغاية وتؤكد على السلام والأمن في المنطقة"، بحسب وكالة رويترز.

شاهد أيضاً: "قسد" تستأنف توريد النفط إلى الحكومة السورية الانتقالية

يأتي ذلك بعد دعوة أوغلان، المسجون في تركيا، إلى إلقاء السلاح والتي قد تؤدي لخطوة ربما تنهي الصراع الذي استمر لنحو 40 سنة مع الحكومة التركية، والذي تسبب في مقتل الآلاف وتدمير الاقتصاد في جنوب تركيا.

وقال قائد "قوات سوريا الديمقراطية" أنه في حالة تحقق السلام في تركيا بعد إعلان أوغلان فإنه "لا يوجد مبرر لمواصلة الهجمات علينا (من الجيش التركي) هنا في سوريا".

وذكر عبدي أن الهجمات التركية الحالية تؤثر على المفاوضات الحالية مع الإدارة الجديدة في دمشق، وأيضاً على الحملة على تنظيم داعش.

وذكر قائد "قسد" أن ما وصفها بالسلطة الحاكمة في شمال شرق سوريا قررت "إجراء حوارها الوطني الخاص بشأن مستقبل سوريا بعد استبعادها من الحوار الذي أجري في العاصمة دمشق".

اقرأ أيضاً: تفاصيل مخرجات البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من إجراء مؤتمر الحوار الوطني في سوريا والذي عقد في دمشق، تزامناً مع استمرار التفاوض بين الإدارة الجديدة للبلاد وقوات سوريا الديمقراطية بشأن التوصل لاتفاق لاستكمال سيطرة الحكومة الجديدة على كامل أراضي الدولة.

وترفض الإدارة الجديدة في سوريا حمل السلاح من أي فصيل من الفصائل في البلاد عدا الجيش الوطني الذي يتم تأسيسه وذلك بعد حل العديد من الفصائل ودمجها في الجيش الجديد.