وسط مخاوف بشأن الهدنة في غزة.. أميركا تعتزم منح إسرائيل أسلحة قيمتها 3 مليارات دولار

نشرالأحد، 2 مارس 2025 | 6:21 صباحًا
آخر تحديث الأحد، 2 مارس 2025 | 6:34 صباحًا
مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل، بقيمة تقارب ثلاثة مليارات دولار.

وتم إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر الجمعة، بموجب إجراء طارئ.

وتتجاوز هذه الصفقة الممارسة المتبعة منذ فترة طويلة، والتي تتيح لرؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ فرصة مراجعة الصفقة وطلب مزيد من المعلومات قبل الإخطار الرسمي للكونغرس، بحسب رويترز.

وتشمل المبيعات 35,529 قنبلة للأغراض العامة، يبلغ وزن كل منها نحو ألف كيلوغرام، إضافة إلى 4 آلاف قنبلة خارقة للتحصينات من الوزن ذاته، من إنتاج شركة «جنرال ديناميكس». وبينما أفاد البنتاغون بأن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، أشار إلى أن «هناك احتمالاً بأن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي»، وهو ما قد يعني تسليماً فورياً لبعض الأسلحة.

أما الحزمة الثانية فتبلغ قيمتها 675 مليون دولار، وتشمل 5 آلاف قنبلة يبلغ وزن كل منها نحو 500 كيلوغرام، مع المعدات اللازمة لتحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل موجهة. وكان من المتوقع تسليم هذه الحزمة في عام 2028.

ويشمل إخطار ثالث جرافات من إنتاج شركة «كاتربيلر» بقيمة 295 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: إدارة ترامب تتجاهل الكونغرس وتوافق على صفقة بيع أسلحة لإسرائيل

وتعد هذه المرة الثانية خلال شهر واحد التي تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة العاجلة على بيع أسلحة لإسرائيل. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد استخدمت أيضاً سلطات الطوارئ للموافقة على صفقات تسليح لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.

وفي سياق متصل، ألغت إدارة ترامب، يوم الاثنين، قراراً صادراً في عهد بايدن كان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي المرتبطة باستخدام الأسلحة الأميركية من قبل الحلفاء، بما في ذلك إسرائيل.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، الشهر الماضي، قد أوقف 15 شهراً من القتال، ومهّد الطريق لمحادثات تهدف إلى إنهاء الحرب. كما أسفر الاتفاق عن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلياً كانوا محتجزين في غزة، ونحو ألفين سجين ومعتقل فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.

غير أن إسرائيل وحماس تبادلتا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، مما أثار الشكوك بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تتضمن الإفراج عن مزيد من الرهائن والسجناء، إلى جانب اتخاذ خطوات نحو إنهاء الحرب بشكل دائم.

اقرأ أيضاً: استطلاع: 25% فقط من الأميركيين يؤيدون خطة ترامب بشأن السيطرة على غزة

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.