الأربعاء، 5 مارس 2025 | 10:10 صباحًا
في الإمارات، حيث لم يكن رمضان يوما فترة ركود، بل موسما من المرونة والإبداع في إدارة الأعمال. هنا تتراجع ساعات العمل، لكن وتيرته تبقى في ذروتها، حيث يواصل القطاع الخاص العمل رغم تخفيض ساعات الدوام بمعدل ساعتين يوميا، فيما تعتمد الحكومة سياسة الدوام المرن والعمل عن بعد لموظفيها.
وفيما تسعى الإمارات لإحداث توازن بين روحانية الشهر الفضيل واستدامة النمو الاقتصادي، فإن أرقام 2024 تشير لارتفاع عدد المنشآت الجديدة بنسبة تتجاوز الـ 32%، بينما سجلت القوى العاملة نموا بنسبة 12%، ولا شك تعكس هذه الأرقام سياسات جذب الاستثمارات وتعزيز بيئة عمل مرنة.
وخلال العامين الماضيين، شهد سوق العمل الإماراتي تحولات إستراتيجية نتيجة إجراء تعديلات على تشريعاته وسياساته مثل تطبيق قانون تنظيم علاقات العمل، الذي دخل حيز التنفيذ في فبراير 2022، ونظام التأمين الصحي الإلزامي للعمال في القطاع الخاص إضافة إلى تطبيق نظام الادخار والتأمين ضد التعطل عن العمل، بما يدعم استهداف أن يكون سوقا تنافسيا جاذبا للكفاءات العالمية يضم مختلف الثقافات وأكثر من 200 جنسية.
وبينما تتغير أنظمة العمل مع إيقاع الحياة في شهر رمضان، يبقى النهج ثابتا، يتسم برشاقة اقتصادية ومرونة تحفز الإنتاجية، وذكاء في إدارة الوقت والفرص دون الحاجة إلى فنجان القهوة الصباحي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.