الأربعاء، 5 مارس 2025 | 10:54 صباحًا
يعتبر شهر رمضان موسماً رئيسياً لزيادة الطلب على الياميش والتمور في مصر، حيث تعد هذه المنتجات من العناصر الأساسية على المائدة الرمضانية.. التمور لم تشهد أسعارها ارتفاعاً كبيراً مقارنة بالياميش، حيث حافظت على استقرارها نسبياً.. ويعود هذا الاستقرار إلى الإنتاج المحلي حيث تعد مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور عالمياً ممات يقلل من الحاجة إلى الاستيراد وبالتالي يقلل تأثرها بأي تقلبات في سعر الصرف.
ونتيجة لتحرير سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم، شهدت أسعار الياميش والمكسرات ارتفاعاً حاداً بنسب وصلت إلى 70%، خاصة أن مصر تعتمد على استيراد هذه المنتجات من الأسواق الخارجية، مما جعلها أكثر تأثراً سعر الدولار وارتفاع تكاليف الشحن والجمارك. كما ساهم زيادة الطلب خلال شهر رمضان في الضغط على الأسعار.
تُظهر إذا أسواق التمور والياميش في مصر تبايناً في الأسعار، مع تأثير واضح لمعدلات التضخم وعوامل اقتصادية أخرى كتحرير سعر الصرف وتكاليف الاستيراد والنقل. فشهدت بعض الأصناف ارتفاعات ملحوظة في حين سجلت أخرى استقراراً.
وبين هذا وذاك جهود حكومية لتوفير هذه السلع بأسعار مناسبة!
شاهد أيضاً: المائدة الرمضانية في لبنان تتقلص نتيجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.