قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن "سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية"، وإنه لا يوجد خيار أمام فلول النظام السابق سوى الاستسلام على الفور، في تعليق جديد حول الأحداث الأمنية الأخيرة.
وفي خطاب حول الأحداث الأمنية الأخيرة، أكد الشرع أنه "لن نتسامح مع فلول النظام السابق الذين هاجموا المستشفيات والمدنيين"، مشدداً على أن سوريا "لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية لجرها إلى فوضى أو حرب أهلية".
⭕ لقطات مُتداولة لسوريين في قاعدة حميميم في اللاذقية يطلبون الحماية، بعد الأحداث التي شهدتها مناطق عدة في الساحل السوري
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) March 9, 2025
⭕ الحكومة السورية كانت قد أعلنت عن تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في الأحداث الأخيرة
⭕ وزارة الخارجية الأميركية قالت إنها تندد بـ "قتل… pic.twitter.com/clvQorV5ww
وأضاف أن "ما تواجهه سوريا ليست مجرد "تهديدات عابرة" إنما هي نتيجة مباشرة لـ "محاولات انتهازية" من جانب قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وأضاف "سوريا تتعرض لمحاولة زعزعة استقرارها وجرها لمستنقع الفوضى.. وعلينا أن نكون أقوياء في مواجهة من يحاول أن يثير النعرات الطائفية".
وكان الشرع، قرر تشكيل لجنة تحقيق في أحداث منطقة الساحل العنيفة التي أدت إلى مقتل المئات. وكلف اللجنة بمهام تتلخص بالكشف عن الأسباب التي أدت إلى وقوع الأحداث، الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، والتحقيق في الاعتداءات على مؤسسات الدولة ورجال الأمن والجيش.
وقال مصدر أمني سوري إن وتيرة القتال تباطأت في أنحاء مدن اللاذقية وجبلة وبانياس، في حين قامت القوات بتمشيط المناطق الجبلية المحيطة حيث يختبئ ما يقدر بنحو خمسة آلاف مسلح من الموالين للأسد.
وحث الشرع السوريين على عدم السماح للتوتر الطائفي بزعزعة استقرار البلاد بشكل أكبر.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.
الشرع: سوريا تواجه محاولات لجرها إلى حرب أهلية