الاثنين، 17 مارس 2025 | 11:46 صباحًا
بعد الإفطار وحتى الفجر، تشهد العاصمة بغداد حركة ملحوظة لآلاف الزوار بين المطاعم والحدائق العامة والمتاجر الكبرى. هذه الحركة تحفز مهنًا مؤقتة وأنشطة تجارية متنوعة للظفر بجزء من أرباح الشهر الكريم، سيما مع زيادة إنفاق العائلات على الترفيه والتسوق خلال شهر رمضان بنسبة تتراوح بين 20 إلى 35 بالمئة مقارنة بالفترات الأخرى من العام.
يرتفع الخط البياني لسوق العمل في رمضان لوظائف القطاع الخاص بين التجارة والترفيه، فترتفع معه الأجور وفقًا لطبيعة النشاط التجاري وأماكن وتوقيتات العمل، حيث تزداد الأجور بفارق يتراوح بين 10 إلى 25 بالمئة عن الأشهر الأخرى.
غالباً ما يُنعش التراث الأعمال هنا بفرص عمل جديدة تُطلق في رمضان، ومع النجاح وزيادة الإقبال، تصبح جزءًا من النشاط الترويجي للكثير من المنتجعات السياحية مثل الحرف اليدوية أو الألعاب التراثية، بل وحتى الموسيقى والغناء وما تكشفه من مواهب تنتقل اليوم من التشغيل البسيط إلى الشهرة والأرباح في المستقبل القريب.
شهر كامل من العمل وانفتاح الأعمال قد يسعف الكثير من العاطلين بفرص ربحية مقبولة، كما يمكن أن يكون نقطة انطلاق لأعمال مستقبلية ناجحة. نتمناها هكذا للجميع.
المتحدثون:
- حسن موفق، صاحب بازار تراثي
- وسام خالد، صاحب متجر الكتروني
- فاطمة قاسم، موظفة وكالة تجارية
يقين غانم، موظفة وكالة تجارية
- محمد عمار، عازف
شاهد أيضاً: العراق.. عروض التخفيض تدعم المائدة الرمضانية
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.