افتتحت الأسواق الأوروبية تعاملاتها اليوم الخميس على تباين، بينما يترقب المستثمرون بيانات السياسة النقدية من بنك إنكلترا والبنك الوطني السويسري وبنك السويد المركزي «ريكسبانك».
ارتفع المؤشر الأوروبي ستوكس 600، بنسبة 0.17% إلى 556.33 نقطة، وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.04% إلى 23297.47 نقطة.
وصعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.31% إلى 8733.55 نقطة، بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي 40 بنسبة 0.18% ليصل إلى 8158.58 نقطة.
في ألمانيا، أنهى مؤشر داكس سلسلة مكاسبه يوم الأربعاء، حيث بدا أن المستثمرين اعتمدوا نهج «شراء الشائعات وبيع الأخبار»، بعدما صوّت المشرّعون لصالح استثناءات من قواعد الديون، مما يتيح ضخ مئات المليارات في قطاعات الدفاع والبنية التحتية والمناخ. وكانت التوقعات بإجراء هذه الإصلاحات قد دعمت مكاسب قوية لأسهم الشركات الصناعية والتصنيعية والدفاعية الألمانية خلال الشهر الجاري.
يأتي الزخم الذي تشهده الأسواق الأوروبية اليوم الخميس بعد أن أبقى الفدرالي الأميركي على معدلات الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء، مع الإشارة إلى احتمال إجراء تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية خلال العام الجاري، رغم حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.
وتخضع إعلانات ترامب المتقلبة بشأن التعرفات الجمركية وتهديداته لمتابعة دقيقة من قبل البنوك المركزية العالمية، نظراً لتأثيرها المحتمل على النمو العالمي والتضخم وأسواق العملات.
في بريطانيا، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي بنك إنكلترا على معدلات الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر مارس آذار، على الرغم من ضعف النمو الاقتصادي. أما في سويسرا، فتشير التوقعات في الأسواق إلى احتمال خفض الفائدة، خاصة بعد تراجع معدل التضخم السنوي إلى 0.3% فقط في فبراير شباط. وفي السويد، من المرجح أن يُبقي بنك ريكسبانك على سياسته النقدية دون تغيير.
أقرأ أيضاً: بتكوين ترتفع 6% وتتجاوز 87 ألف دولار بعد توقعات الفدرالي الأميركي للفائدة
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.