الخميس، 20 مارس 2025 | 10:46 صباحًا
أن تعيش في الإمارات، يعني أن تحظى بتجربة مختلفة بكل المقاييس، ففي البلد يوجد أكثر من 200 جنسية تقيم وتعمل.. وعدد الوافدين والمقيمين فيها يتجاوز عدد سكانها من المواطنين، وهنا تتجاور الثقافات وتتداخل الأذواق في مشهد تجاري متنوع، تتوافر فيه مجموعة كبيرة من المنتجات من مختلف دول العالم، إلا أن للبعض رأي آخر خاصة في شهر رمضان.
فخلال الشهر الكريم، تشهد الأسواق الإماراتية تغيرا في سلوك بعض المستهلكين، ليس لأن رمضان موسم استهلاكي فحسب أو لتلبية احتياجات غذائية، بل لأن الكثير من الوافدين والمقيمين يشعرون بالحنين إلى منتجات بلادهم المحلية وعلامات تجارية نشأوا معها، ما يدفعهم للحرص على شراء هذه المنتجات ووضعها ضمن قائمة التسوق، حتى لو كانت بأسعار أعلى.
وفي المقابل، تستجيب الشركات لاستيراد هذه السلع وتستجيب المتاجر والمحال في الإمارات لهذا الطلب عبر تخصيص أقسام للمنتجات المستوردة من مختلف الدول أو قد تجد محال مختصة بالكامل.. فتلبية الطلب على زيت الزيتون الفلسطيني مثلا أو الأرز المصري أو المكدوس السوري أو الكيمر العراقي لم يعد مجرد خيار، بل بات ضرورة تلبي احتياجات جاليات كثيرة العدد وربما تضمن أيضا استدامة المبيعات.
ويبقى تحسين الخدمات اللوجستية لتقليل التكاليف وتسريع عمليات التوصيل لهذه المنتجات وغيرها هو محط اهتمام، سيما مع الزيادة المتوقعة لنمو عدد السكان.. وعلى نطاق أوسع وأعم تواصل الإمارات توسيع شبكة الشركاء التجاريين مع دول مؤثرة على خريطة الاقتصاد العالمي، فيما وصلت تجارتها الخارجية غير النفطية إلى 3 تريليونات درهم في 2024.
شاهد أيضاً: رمضان في الإمارات.. فنادق تتسارع لجذب المقيمين
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.