يضفي الربيع على أجواء رمضان نكهات مميزة تجمع بين الحيوية والأرباح. حيث أن الشهر الفضيل تنعش الأعمال لتعويض الإغلاق النهاري بأرباح مسائية بفضل الزيارات العائلية المتزايدة المهتمة ببرامج الترفيه والأنشطة الفنية والتراثية والرياضية المستمرة، وما يرافقها من عروض المطاعم لوجبتي الإفطار والسحور.
وتحرص المجمعات السياحية على إطلاق نشاطات ترفيهية وثقافية متنوعة تغازل الأذواق والجيوب. فالاستعداد للموسم الرمضاني يبدأ قبل 3 أشهر لتطوير البنى الأساسية والحداثة وتنوع التشغيل، وذلك لمواكبة الحراك المسائي المميز في العاصمة التي تعج بعشرات آلاف الباحثين عن وجبات ترفيهية دسمة بأسعار مناسبة.
يقص الحكواتي هنا قصصاً تمتزج بين عبق الماضي وحداثة اليوم بأسلوب شيق لا يخلو من الطرافة، ليحافظ على الحاضرين طيلة شهر كامل وضمان أرباح لا تكرر في مناسبة أخرى من العام.
المقاهي اتجاه آخر يقصده الصائمون بعد الإفطار حيث الأجواء الاجتماعية المصحوبة بالألعاب الشعبية والرياضية.. مما يزيد حركة العمل فيها حتى موعد السحور بفارق 60% عن الفترات الأخرى من حيث عدد الزبائن وقيمة الإنفاق.
المتحدث:
- محمد فارس، مدير مطعم
شاهد أيضاً: شهر رمضان في العراق.. وظائف مؤقتة للشباب وتقلص عدد العاطلين عن العمل
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.