لبنان ينهض من جديد ورمضان يجمع الجميع ففي هذه القرية الرمضانية الممتدة على مساحة 10 ألاف متر مربع تتوزع أكثر من 100 مؤسسة من مطاعم ومعارض ومسارح ومراكز للنشاطات الترفيهية التي تؤمّن للكبار والصغار ما يحتاجونه لإمضاء أمسية طويلة في أحضانها بأسعار مقبولة تتناسب مع مختلف فئات المجتمع.
تتصدر القرى الرمضانية المشهد اللبناني ويتوافد إليها المواطنون من كل المناطق والطوائف فتصطف الأكواخ جنباً إلى جنب عارضة أبرز المنتجات المحلية والصناعات الحرفية التي تدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة علها تحرك العجلة الاقتصادية وتدعم الكثير من العائلات اللبنانية.
بعروض مغرية للإفطار والسحور وسهرات يومية تتنوع بين العزف على العود واللوحات الصوفية والحكواتي والمسحراتي وكل ما يتعلق برموز الشهر الفضيل تلاقي هذه القرى إقبالاً كبيراً وترحيباً واسعاً من قبل روادها لتفرض نفسها كعادة رمضانية منتظرة في كل عام.
شاهد أيضاً: رمضان والربيع يعززان الإنفاق والاستهلاك في الأسواق العربية
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
العلامات
فيديوهات ذات صلة
الأكثر مشاهدة
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
سياسة ملفات الارتباط
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.