تسجل الأسهم التركية، الجمعة، أسوأ أداء أسبوعي لها منذ أزمة إفلاس بنك ليمان براذرز في 2008، والليرة تتراجع 4% مع استمرار المخاوف من تبعات احتجاز المنافس السياسي الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الأسبوع.
وتسجل الليرة التركية انخفاضاً أسبوعياً بنسبة 4% على الرغم من الإجراءات الجريئة التي اتخذها البنك المركزي التركي في الأيام القليلة الماضية، في حين أدت أحدث موجة من عمليات البيع إلى توقف التداول مرتين في بورصة إسطنبول.
شاهد أيضاً: اعتقال رئيس بلدية إسطنبول يهوي بالليرة التركية والأسواق
ووصفت المعارضة احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بأنه محاولة انقلاب، وهو يتوج فيما يبدو حملة قانونية استمرت شهوراً على معارضين وُصفت بأنها محاولة سياسية لإسكات المعارضة.
وشهدت الليرة التركية والأسهم والسندات تراجعاً حاداً منذ يوم الأربعاء حين ألقت السلطات القبض على إمام أوغلو، المنافس السياسي الرئيسي لأردوغان. واندلعت احتجاجات، وخرج الآلاف في مسيرات في أنحاء البلاد.
وانخفض مؤشر بورصة إسطنبول القياسي (بي.أي.إس.تي-100) 7.82% فيما تراجع مؤشر البنوك 9.37% بعد استئناف التداول الساعة 08:57 بتوقيت غرينتش.
وسجل المؤشر بي.أي.إس.تي-100 القياسي انخفاض أسبوعي بنسبة 15% في أسوأ انخفاض منذ الأزمة المالية العالمية في أكتوبر/ تشرين الأول 2008.
وزير المالية التركي: التقلبات مؤقتة
حول هذه التحركات في الأسواق، قال وزير المالية التركي محمد شيمشك لمصرفيين، الجمعة، إن التقلبات المؤقتة في الأسواق بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تخضع للمراقبة الدقيقة وإن السلطات تتخذ الإجراءات اللازمة، بحسب بيان أصدرته جمعية المصارف التركية.
وأكد شيمشك، الذي التقى بأعضاء مجلس إدارة جمعية المصارف التركية على مأدبة إفطار، أن تنفيذ البرنامج الاقتصادي التركي مستمر بعزم، وأن الحكومة تمتلك الأدوات اللازمة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.