تستخدم شركة "آنت غروب"، التابعة لمجموعة علي بابا، رقائق صينية وأميركية في بناء نماذج ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة، مما يقلل من الوقت والتكلفة اللازمة لتدريب هذه النماذج، إضافةً إلى الحد من الاعتماد على مورد واحد مثل "إنفيديا".
وقال مصدر مطلع، إن الشركة تعتمد على نهج "مزيج الخبراء" (Mixture of Experts) الشائع في القطاع، والذي يتيح تدريب النماذج باستخدام قدرات حوسبة أقل.
وكانت "آنت غروب" قد نشرت ورقة بحثية هذا الشهر أشارت فيها إلى نجاحها في خفض تكاليف الحوسبة بنسبة 20% عبر استخدام أجهزة منخفضة التكلفة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
اقرأ أيضاً: شركة OpenAI تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي.. وهذه مواصفاته
وتُشغّل "أنت غروب" منصة "علي باي"، إحدى أكبر تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمول في الصين. وقد أسس الشركة جاك ما إلى جانب "علي بابا".
ووفقاً لتقرير نشرته وسائل أعلام أميركية يوم الاثنين، فقد استخدمت "آنت غروب" رقائق من "علي بابا" و"هواوي" لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بينما كانت تعتمد سابقاً على رقائق "إنفيديا"، لكنها باتت الآن تعتمد بشكل أكبر على البدائل المقدمة من "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (AMD) والرقائق الصينية.
وامتنعت "آنت غروب" عن التعليق على طلب شبكة CNBC.
وأعلنت "آنت غروب" يوم الاثنين عن "ترقيات رئيسية" لحلولها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والتي تُستخدم حالياً في سبعة مستشفيات ومؤسسات طبية كبرى في كلٍّ من بكين وشنغهاي وهانغتشو ونينغبو.
ووفقاً لبيان الشركة، يعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بالرعاية الصحية على نماذج DeepSeek R1 وV3، إلى جانب نموذج Qwen من "علي بابا" ونموذج BaiLing المطور من قبل "أنت غروب". ويُمكن للنموذج الإجابة على الأسئلة الطبية وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وتأتي هذه التطورات في ظل قيود أميركية متزايدة تهدف إلى الحد من تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، وذلك عبر تقييد وصول الشركات الصينية إلى أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في تدريب النماذج. ومع ذلك، لا تزال "إنفيديا" قادرة على بيع رقائقها ذات الأداء المنخفض إلى الصين.
اقرأ أيضاً: بعد 18 شهراً من التعتيم الإعلامي.. NBA تعود إلى الصين عبر بوابة Ant Group
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.