قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الاثنين، إنه مستعد لإجراء مكالمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكنه سيفعل ذلك "وفقاً لشروطنا كدولة ذات سيادة".
وانتُخب كارني زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في التاسع من مارس/ آذار، ليصبح رئيساً للوزراء تلقائياً. وجرت العادة أن تُجرى اتصالات هاتفية مع دونالد ترامب بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن الرجلين لم يتحدثا بعد.
رئيس وزراء كندا: ترامب يريد أن يمزقنا كي تمتلكنا الولايات المتحدة
وقال كارني لصحفيين في نيوفاوندلاند في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية العامة "أنا مستعد لإجراء مكالمة، لكن كما تعلمون، فإننا سنتحدث بشروطنا كدولة ذات سيادة، وليس مثلما يدعي هو ما نحن عليه".
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الكندية، وكثيراً ما يصرح بأنه يفكر في ضم كندا، وهي تعليقات قال كارني إنها لا تراعي الاحترام وغير مجدية.
ويأتي كارني خلفاً لرئيس الحكومة السابق جاستن ترودو الذي كانت تربطه بترامب علاقة تصادمية غلب عليها الفتور. وأوضح كارني (59 عاماً) أن نهجه سيكون مختلفاً.
اقرأ أيضاً: ترامب: الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك "ستمضي قدماً"
وفي خطاب بعد الفوز قال إن ترامب يريد تقويض الاقتصاد الكندي، وأضاف "لقد وضع رسوم جمركية غير مبررة على منتجاتنا"، مردفاً "الأميركيون يريدون بلدنا ولا يمكننا السماح لترامب بالانتصار".
يأتي ذلك في وقت تواجه فيه البلاد توترات متزايدة مع الولايات المتحدة، خاصة مع سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه كندا.
وتعكس تصريحاته مخاوف الكنديين من السياسات الاقتصادية لترامب، والتي شملت فرض رسوم جمركية على المنتجات الكندية، إلى جانب تصريحاته المثيرة للجدل حول اعتبار كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، مما أثار موجة استياء شعبية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.