أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فرقة عمل جديدة للتحقيق في الهجمات التي تستهدف شركة تسلا، شركة السيارات الكهربائية التي يرأسها إيلون ماسك، رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة ترامب.
جاء إعلان فرقة العمل يوم الاثنين بعد ساعات من العثور على عدة عبوات حارقة في صالة عرض تابعة لشركة تيسلا في أوستن، تكساس، المدينة التي يقع فيها مقر الشركة الرئيسي.
تأتي هذه الأحداث في وقت تتعرض شركة تسلا لحوادت نتيجة الاحتجاجات على سياسة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من خلال إدارته وزارة الكفاءة الحكومية، التي تعمل على خفض التكاليف الحكومية من خلال عمليات تسريح واسعة النطاق.
اقرأ أيضاً: هل يدفع مستثمرو تسلا فاتورة "وزارة ماسك"؟
يبدو أن هذه الحادثة هي أحدث استهداف لموقع تسلا، الرئيسي في مدينة أوستن. فقد واجهت شركة السيارات الكهربائية انتقادات وموجة من أعمال التخريب بسبب دور الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في إدارة ترامب، مما أدى إلى تراجع أسهم الشركة وتكبدها خسائر فادحة.
لكن صانعة السيارات الكهربائية، عكست الاتجاه يوم الاثنين، حيث ارتفعت الأسهم بأكثر من 10% خلال التعاملات، مما يجعلها الأفضل أداءً في مؤشر S&P500.
هذه المكاسب تأتي بعد تسعة أسابيع متتالية من التراجع، في أطول سلسلة انخفاض أسبوعي بتاريخ السهم.
وكانت صحيفة نيويورك بوست أول من نشر خبر فرقة العمل، فيما غرّد بن ويليامسون، المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي، رداً على تقرير الصحيفة: "أؤكد ذلك".
وأضاف: "أطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي فرقة عمل بالتعاون مع مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات لتنسيق أنشطة التحقيق والتصدي لهجمات تسلا العنيفة. المزيد قادم".
وساعد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI شرطة أوستن في صالة العرض حيث عثرت فرقة تفكيك المتفجرات على الأجهزة صباح الاثنين.
يشرف ماسك على برنامج DOGE، وهو برنامج حكومي يهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي وعدد الموظفين بشكل كبير.
انتشر خبر نشاط الشرطة أثناء حضور ماسك اجتماعاً لمجلس الوزراء في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب.
وفي فعالية تسلا يوم الخميس الماضي، أشار ماسك إلى موجة أعمال التخريب التي طالت الشركة ومواقعها. وقال للموظفين: "إذا قرأتم الأخبار، سترون أنها نهاية العالم".
وقال الرئيس التنفيذي إن أي شخص يحرق سيارات تسلا "مختل عقليًا" وعليه "التوقف عن ذلك!".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.