تمديد موعد إنهاء عمليات شيفرون في فنزويلا

مددت وزارة الخزانة الأميركية، الاثنين، ترخيص شركة شيفرون لإنتاج النفط في فنزويلا حتى 27 مايو، بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب بأن الدول التي تشتري النفط الخام من البلاد ستواجه رسوماً جمركية.

منح المسؤولون الأميركيون شركة "شيفرون" مهلة حتى 27 مايو لإنهاء عملياتها مع شركة الحفر المملوكة للدولة "بتروليوس دي فنزويلا إس إيه"، وفقاً لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية.

سُمح لشركة "شيفرون"، وهي شركة النفط الأميركية الوحيدة التي لا تزال تعمل في فنزويلا، بالعمل هناك على الرغم من العقوبات الأميركية، بموجب إعفاء من وزارة الخزانة.

صرح ترامب في أواخر فبراير بأنه سيتراجع عن قرار إدارة بايدن الذي سمح لشركة شيفرون باستئناف إنتاج النفط في البلاد. وكانت وزارة الخزانة قد منحت شركة النفط العملاقة سابقاً مهلة حتى 3 أبريل لتقليص عملياتها في فنزويلا.

اقرأ أيضاً: شركة شيفرون تحقق أول انفراجة في استخراج النفط في أعماق البحار

أفادت مصادر مطلعة على المناقشات لصحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايك ويرث، ضغط على مسؤولي إدارة ترامب لتمديد الترخيص خلال اجتماعات الأسبوع الماضي. تُجري شيفرون أعمالها في فنزويلا من خلال شراكة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بتروليوس دي فنزويلا". 

وتمتلك شركة النفط العملاقة حصصاً في خمسة مشاريع برية وبحرية في غرب وشرق فنزويلا. ,تنتج حوالي خُمس إنتاج فنزويلا من النفط الخام، مما يجعلها قوة فاعلة في اقتصاد البلاد المتعثر.