ذكرت مجلة ذا أتلانتيك أن مسؤولين كباراً في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منهم نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أدرجوا عن طريق الخطأ صحفياً في مجموعة تراسل تناقش الضربات ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
وقال جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك في تقرير صدر الاثنين، إنه دُعي سهوا في 13 مارس/ آذار إلى مجموعة دردشة مشفرة على تطبيق سيغنال للمراسلة تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة". وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل "فريق النمر" لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.
اقرأ أيضاً: مقتل 31 شخصاً في ضربات أميركية على الحوثيين في اليمن
وكشف غولدبرغ أن هيغسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل عملياتية عن الخطة "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم" رافضاً الكشف عن تفاصيل ما وصفه بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق الدردشة سيغنال لتنسيق الضربة.
لكن وزير الدفاع الأميركي نفى ذلك، قائلاً "لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية".
وشن ترامب حملة من الضربات العسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن في 15 مارس/ آذار بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
وحذر إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فوراً دعم الجماعة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز إن مجموعة الدردشة تبدو حقيقية. وأضاف "في الوقت الحالي، يبدو أن سلسلة الرسائل التي ذكرها التقرير صحيحة ونراجع كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى المجموعة.
توضح هذه المجموعة التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين. ويظهر النجاح المستمر لعملية الحوثيين عدم وجود أي تهديدات لأفراد جيشنا أو أمننا القومي".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.