وجد نفسه فجأة وسط "مجموعة دردشة" أميركية للتخطيط لضربات اليمن! فما القصة؟

فوجئ رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك الأميركية، جيفري غولدبيرغ، عندما وجد نفسه داخل مجموعة دردشة باسم Houthi PC small group أو مجموعة الحوثيين الصغيرة على تطبيق سيغنال، والتي ما كانت إلا مجموعة خاصة تضم كبار المسؤولين عن الأمن القومي الأميركي، والغرض منها التخطيط للضربات على الحوثيين في اليمن!

البيت الأبيض أعلن بالفعل أن كبار مسؤولي إدارة ترامب كشفوا عن طريق الخطأ عن مخططات حربية في مجموعة دردشة ضمت صحفيًا وذلك قبيل الهجوم الأميركي على الحوثيين، وذلك بعد أن نشرت تقرير مباشر نشرته مجلة ذا أتلانتيك حيثيات الواقعة في تقرير.

خرق للأمن القومي!

هذا وسارع المشرعون الديمقراطيون إلى انتقاد الحادثة بشكل خاص والطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع القضايا الحساسة، مؤكدين إنها تُمثل خرقًا للأمن القومي الأميركي، وانتهاكًا يجب أن يحقق فيه الكونغرس.

اقرأ أيضاً: مقتل 31 شخصًا في ضربات أميركية على الحوثيين في اليمن

ما الذي حصل؟

ومن جهته، قال رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبيرغ، إنه دُعي بشكل غير متوقع في 13 مارس إلى مجموعة دردشة على تطبيق "سيغنال" للمراسلة تُسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة".

وفي هذه المجموعة، كلف مستشار الأمن القومي مايك والتز نائبه أليكس وونغ بتشكيل "فريق النمر" لتنسيق التحرك الأميركي ضد الحوثيين.

وقال غولدبرغ إنه قبل ساعات من بدء تلك الهجمات، نشر وزير الدفاع بيت هيغسيث تفاصيل حول الخطة في مجموعة الرسائل على المجموعة بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم. 

وكتب غولدبرغ أن حسابات يبدو أنها تمثل نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي، جُمعت في مجموعة الدردشة.