ماذا قال مسؤولون أميركيون عن محادثة سيغنال بشأن "الهجوم على الحوثيين"؟

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الأربعاء 26 مارس/ آذار، إن المعلومات التي تضمنتها محادثة تطبيق سيغنال في المجموعة التي تمت إضافة أشخاص إليها بالخطأ "لم تكن مصنفة على أنها سرية"، وأنه لم تكن هناك خطط حربية خلال تلك الدردشة.

وأضاف الوزير أنه تلقى تطمينات بأن المعلومات التي تضمنتها تلك الدردشة لم تكن تهدد حياة الجنود الأميركيين.

وذكر الوزير أن تلك الدردشة كانت تستهدف التنسيق، وإن "شخصاً ما" أخطأ وأضاف صحافياً، مشيراً إلى أن البيت الأبيض ينظر في الأمر لمعرفة كيف تمت إضافة هذا الصحافي، بحسب وكالة رويترز.

يأتي ذلك بعد أن كشف تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، جيفري جولدبرغ، عن ضمه إلى محادثة على تطبيق سيغنال والتي شملت مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى وتتعلق بالعمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الأميركي في اليمن ضد جماعة الحوثي.

اقرأ أيضاً: وجد نفسه فجأة وسط "مجموعة دردشة" أميركية للتخطيط لضربات اليمن! فما القصة؟

من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، عن المحادثة يوم الأربعاء، إنه لم يتم الكشف خلالها عن أي وحدات أو مواقع أو مسارات أو مسارات طيران أو مصادر أو أساليب للعمليات العسكرية في اليمن.

وفي ذات السياق، قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز يتحمل المسؤولية عن ما حدث في المحادثة الجماعية على تطبيق "سيغنال" بشأن الهجوم على جماعة الحوثي اليمنية.

اقرأ أيضاً: النظام الدستوري الأميركي في اختبار وسط تعزيز ترامب للسلطات الرئاسية

وأكد البيت الأبيض ما قاله وزير الخارجية، أن تلك المحادثة "لم تتضمن معلومات سرية"، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يضع ثقته في فريق الأمن القومي".

وذكر البيت الأبيض أن هذا التطبيق معتمد، وهو أحد أكثر طرق التواصل من حيث الأمن والفعالية.