خسائر شهرية وفصلية لأغلب أسواق الخليج بضغط من تصاعد التوترات التجارية

أنهت معظم أسواق الخليج آخر جلسات شهر مارس على خسائر شهرية وربعية قبيل عطلة طويلة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

 إذ تأثرت أسواق المنطقة سلباُ بازدياد حالة عدم اليقين لدى المستثمرين مع تصاعد التوترات التجارية نتيجة رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

 كما شهدت عدة أسهم قيادية ضغوطاً بيعية خلال الأسابيع الأخيرة بسبب انتهاء أحقية التوزيعات النقدية عن فترة العام الماضي.

السوق السعودي:

تراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.7% في شهر مارس ليسجل ثاني خسارة شهرية على التوالي، وانخفض بنسبة 0.1% خلال الربع الأول ليتكبد ثاني خسارة فصلية على التوالي.

وهبط سهم أرامكو بنسبة 4.6% في فترة الربع الأول من العام الحالي ليسجل أدنى إغلاق ربعي في 5 سنوات.

وتوقعت شركة أرامكو إعلان إجمالي توزيعات نقدية بقيمة 85.4 مليار دولار في عام 2025، بانخفاض 25% عن توزيعات عام 2024 بعد أن واجهت انخفاض في المبيعات وارتفاع التكاليف.

كما شهدت أسعار النفط تقلبات حادة خلال فترة الربع الأول مع توقعات المستثمرين بتباطؤ نمو الطلب على النفط نتيجة تداعيات التوترات التجارية على الاقتصاد العالمي.

بورصة الكويت:

تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.2% في مارس مسجلاً أول خسارة شهرية منذ أكتوبر الماضي، ولكنه استطاع الحفاظ على مكاسب بنحو 11% في الربع الأول ليحقق أعلى مكاسب ربعية في 3 سنوات.

وجاء الدعم بشكل رئيسي من سهم بنك الكويت الوطني الذي قفز بنسبة 17% خلال الربع الأول ليحقق أعلى إغلاق ربعي في تاريخه.

وكان البنك قد أعلن بنهاية شهر يناير الماضي عن نمو أرباحه بنسبة 7% إلى 600 مليون دينار في عام 2024.

بورصة قطر:

تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2% في في شهر مارس ليسجل ثاني خسارة شهرية على التوالي، وانخفض بنحو 3% خلال الربع الأول ليتكبد ثاني خسارة فصلية على التوالي.

وجاء الضغط بشكل رئيسي من تراجع سهم بنك قطر الوطني بنحو 7% خلال الربع الأول ليتكبد أول خسارة ربعية منذ عام .

كما تراجع سهم صناعات قطر بنحو 3% خلال الربع الأول ليتكبد أول خسارة ربعية منذ عام.

الأسواق الإماراتية:

تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 2% في شهر مارس ليسجل ثاني خسارة شهرية على التوالي، وانخفض بنحو 0.5% خلال الربع الأول ليتكبد ثاني خسارة فصلية على التوالي.

كما تراجع مؤشر سوق دبي بنحو 4% في مارس لينهي سلسلة مكاسب شهرية استمرت لـ 9 أشهر، وانخفض بنحو 1% خلال الربع الأول من العام الحالي.

وجاءت هذه الخسائر بشكل رئيسي بضغط من هبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنحو 6% في الربع الأول.

في حين حقق سهم إعمار العقارية مكاسب ربعية بنسبة 5% محققاً خامس مكاسب ربعية على التوالي بدعم من إعلان الشركة عن توزيعات نقدية بنسبة 100% من رأس المال عن العام الماضي.