ترامب: أميركا تريد غرينلاند من أجل الأمن الدولي

نشرالجمعة، 28 مارس 2025 | 6:15 مساءً
آخر تحديث الجمعة، 28 مارس 2025 | 6:56 مساءً
الرئيس الأميركي دونالد ترامب/ AFP

استمع للمقال
Play

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند من أجل سلامة الأمن الدولي، مضيفا أن هناك سفناً صينية وروسية في المنطقة لا يمكن لواشنطن تركها للدنمارك أو أي جهة أخرى للتعامل معها.

وذكر ترامب لصحفيين في البيت الأبيض "نحن بحاجة إلى غرينلاند. والأهم من ذلك، من أجل الأمن الدولي، يجب أن تكون لدينا غرينلاند".


اقرأ أيضاً: جزيرة لا تغرب عنها الشمس لمدة شهرين.. لماذا يريد ترامب السيطرة على غرينلاند؟


وتابع "إذا نظرتم إلى الممرات المائية، فستجدون سفناً صينية وروسية في كل أرجاء المنطقة... نحن لا نعتمد على الدنمرك أو أي جهة أخرى للتعامل مع هذا الوضع".

وتأتي تصريحات ترامب في وقت يزور فيه نائبه جي دي فانس الجزيرة، حيث أطلق تصريحات من هناك قائلاً: "نعلم أن غرينلاند أقل أمنا مما كانت عليه قبل 30 إلى 40 عاماً"، مضيفاً إذا أطلق صاروخ صوب أميركا فإن العسكريين في غرينلاند هم من سيخطروننا".

وأضاف فانس لصحفيين من القاعدة العسكرية الأمريكية في بيتوفيك بغرينلاند "نختلف في الرأي مع قيادة الدنمرك، التي لا تستثمر بما يكفي في غرينلاند ولا في بنيتها التحتية الأمنية. هذا ببساطة يجب أن يتغير. إنها سياسة الولايات المتحدة التي ستغير ذلك".

وقال فانس "أعتقد أن وضعكم سيكون أفضل بكثير... تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنية عما كنتم عليه تحت مظلة الدنمارك الأمنية".


اقرأ أيضاً: غرينلاند.. روسيا تراقب سعي ترامب للاستيلاء على الجزيرة الدنماركية لهذا السبب


في وقت سابق، عرض الرئيس الأميركي السيطرة على غرينلاند وضمها إلى الولايات المتحدة، وهي منطقة دنماركية شبه مستقلة.

وقال ترامب هذا الشهر إن غرينلاند حيوية لأمن الولايات المتحدة وعلى الدنمارك التخلي عن السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي والتي لها أهمية استراتيجية.

وللجيش الأميركي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، وهي موقع استراتيجي لنظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، حيث يمر أقصر طريق من أوروبا إلى أميركا الشمالية عبر الجزيرة.

وقبل ذلك ظهر اهتمام أميركي بتوسيع الوجود العسكري في الجزيرة، التي تعتبر عاصمتها نوك أقرب لنيويورك من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بما في ذلك وضع رادارات في الجزيرة لمراقبة المياه بينها وبين أيسلندا وبريطانيا، والتي تعتبر بوابة للسفن البحرية الروسية والغواصات النووية.

وتملك الجزيرة ثروة معدنية ونفطية وغاز طبيعي، لكن جهود تنمية تلك الثروة بطيئة، كما حظرت حكومة الجزيرة استخراج النفط والغاز الطبيعي لأسباب بيئية، بينما تعثر تطوير قطاع التعدين لديها بسبب البيروقراطية والمعارضة من سكان الجزيرة الأصليين.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً






أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر تداولاً






    الأكثر قراءة

    سياسة ملفات الارتباط

    ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.