أثارت تعرفات ترامب الجمركية التي أُعلنت في 4 أبريل صدمة في أسواق المال، حيث منيت بخسائر حادة. ولكن، معظم دول الخليج، ولا سيما الإمارات، تقع في نطاق منخفض من الرسوم بنسبة 10% فقط. ويرى المراقبون أن هذه التحديات قد تكون فرصة أكثر منها ضغطًا على أبوظبي.
حالة الارتباك التي تسببت فيها الرسوم الجمركية لمختلف القطاعات تظل تأثيراتها محدودة على الإمارات، خاصة في وقت تتمتع فيه قطاعاتها بالتماسك، وفي القلب منها قطاع البنوك.
ووفقاً لبيانات التجار لعام 2024، فقد حققت أمريكا فائضًا في الميزان التجاري مع الإمارات بلغ 19.5 مليار دولار. كما تستهدف الدولة زيادة الرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي ثلاث مرات، ليصل إلى 2.2 تريليون درهم بحلول عام 2031.
رغم ما تحمله الرسوم الجمركية المقررة من ترامب من تحديات وضغوط على الاقتصاد العالمي، إلا أنها في الوقت نفسه تمثل فرصًا لاقتصادات دول الخليج، وفي القلب منها الإمارات، خصوصًا مع اعتبارها مركزًا لوجيستيًا مهمًا يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
المتحدثون:
خالد حنفي – أمين عام اتحاد غرف التجارة العربية
جمال صالح – أمين عام اتحاد مصارف الإمارات
▪️الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يشيد بأول مائة يوم في فترة ولايته الثانية، ويصفها بالأنجح في تاريخ أميركا، وذلك أثناء مشاركته في فعالية للجنة الكونغرس الجمهوري الوطني
▪️تصريحات ترامب جاءت قبل ساعات من دخول الرسوم الجمركية المضادة التي أعلنها حيز التنفيذ pic.twitter.com/WYXf0UQbcf
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.