اتفق الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال اتصال هاتفي اليوم، على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وبعد إنجاز الاتفاقية، ومن خلال تخفيض الرسوم الجمركية والحواجز غير الضرورية أمام التجارة وتحسين وصول السلع والخدمات إلى الأسواق، يتوقع أن تفتح الاتفاقية آفاقاً جديدة للتعاون ضمن قطاعات رئيسية تشمل التصنيع المتقدم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
شاهد أيضاً: كيف ستستفيد الإمارات من رسوم ترامب الجمركية؟
وكان وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي، ثاني بن أحمد الزيودي ومفوض التجارة لدى الاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، قد وقعا إعلان نوايا مشترك لبدء المفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.
ويعد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات حيث يستحوذ على 8.3% من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة.
وخلال عام 2024، وصلت قيمة التجارة غير النفطية بين الجانبين إلى 67.6 مليار دولار بنسبة نمو 3.6% مقارنة بالعام السابق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي