هل رفضت الصين التواصل مع إدارة ترامب.. وما قصة وساطة إيلون ماسك؟

في ظل اشتعال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ورغم الحديث عن فتح قنوات للتواصل بين البلدين المتنافسين، ترددت معلومات عن أن الصين رفضت مراراً ترتيب مكالمة هاتفية على مستوى القادة.

وأكد مسؤولون في الصين أنهم يفضلون إقامة قنوات اتصال أكثر مباشرة مع إدارة الرئيس دونالد ترامب بوجود إيلون ماسك وسيطاً.

ونقلت شبكة سي إن إن عن 3 مصادر أن الصين رفضت مراراً ترتيب مكالمة هاتفية على مستوى القادة. 

اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين تبلغ 145%

واعتبرت الشبكة قنوات التواصل غير الرسمية بين واشنطن وبكين أثبتت عدم جدواها ما يمهد لصراع اقتصادي خطير.

ويوم الخميس، قال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "باب المحادثات مفتوح، لكن يجب أن يُجرى الحوار على أساس الاحترام المتبادل والمساواة". ومع ذلك، أكد مجدداً أن الصين لن تتراجع إذا اختار ترامب المزيد من التصعيد. 

وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمره الصحفي اليومي "إذا كان الجانب الأميركي يريد حقاً التحدث فعليه أن يظهر موقفاً من المساواة والاحترام والمعاملة بالمثل"، وفقاً لرويترز.

وقد فرضت الصين بالفعل رسوماً جمركية انتقامية بنسبة 84% على الواردات الأميركية.

اقرأ أيضاً: ما التفاصيل الموضحة لقرار ترامب بتعليق الرسوم الجمركية جزئياً؟

إلى ذلك، قال ترامب اليوم إن "جميع الدول تختلف" عندما يتعلق الأمر بالتفاوض على الرسوم الجمركية، لكنه يتعامل مع الاتحاد الأوروبي "ككتلة واحدة". 

وقال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، إن الإدارة وضعت عملية لصفقات رسوم جمركية منظمة، وبعضها "يقترب من خط النهاية". وأضاف أن هناك حوالي 15 دولة قدمت عروضاً "صريحة" للولايات المتحدة.