ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادئ، في إطار مساعٍ لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات وسلاسل توريد العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف التقرير أنه، بموجب الخطط، سيوفّر هذا المخزون "كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية لاستخدامها مستقبلًا"، تحسبًا لأي نزاع محتمل مع الصين قد يقيّد واردات المعادن، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة.
اقرأ أيضاً: محادثات بين موسكو وواشنطن بشأن المعادن الأرضية النادرة بروسيا
وكانت الصين قد فرضت، الأسبوع الماضي، قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، ردًا على حزمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مما قد يحرم الولايات المتحدة من معادن حيوية تدخل في صناعات عديدة، من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
◾هناك 17 عنصراً نادراً من العناصر الأرضية أو المعروفة بـ"المعادن الأرضية النادرة"، والتي على الرغم من اسمها، ليست نادرة بشكل خاص
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) March 11, 2025
2/1 pic.twitter.com/5bGtFrwHn6
وأشار التقرير إلى أن التخطيط لهذا المخزون يأتي ضمن حملة أوسع للإسراع في تنفيذ عمليات التعدين في أعماق البحار بموجب القانون الأميركي، إلى جانب إنشاء قدرات للمعالجة على اليابسة.
اقرأ أيضاً: بحاجة للتقييم.. أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
وتنتج الصين نحو 90% من العناصر الأرضية النادرة المُعالَجة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تُستخدم في صناعات الدفاع، والسيارات الكهربائية، والطاقة النظيفة، والإلكترونيات. وتستورد الولايات المتحدة معظم احتياجاتها من هذه العناصر، ومعظمها يأتي من الصين.
ولم يرد كلٌّ من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.