أعلنت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة توتال إن صافي أرباحها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام انخفض 4% على أساس سنوي إلى 2.8 مليار دولار بسبب تقلب أسعار النفط وتكاليف الديون، على الرغم من إنتاج الشركة للنفط والغاز عند مستوى قياسي.
وأبقت الشركة على مستهدفها للاستثمارات ووفورات التكلفة للعام دون تغيير، وقالت إن من المتوقع أن يتجاوز نمو الإنتاج تسعة بالمئة خلال العام بفضل زيادة نشاط مشاريع بدأت في 2018، وبدء إنتاج مشاريع أخرى في أنغولا والبرازيل وبريطانيا والنرويج.
وتضرر صافي ربح توتال المعدل، والذي انخفض للمرة الأولى منذ الربع الرابع من 2016، جراء تراجع أسعار النفط، مع بلوغ متوسط سعر خام برنت 63 دولارا للبرميل في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، منخفضا 6% على أساس سنوي.
لكن صافي الربح المعدل فاق قليلا متوسط توقعات المحللين البالغ 2.7 مليار دولار، فيما رفعت توتال أيضا توزيعاتها للأرباح.
وبلغ إنتاج النفط والغاز مستوى قياسيا خلال الربع الأول عند 2.95 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا، مرتفعا 9% على أساس سنوي.
ورفعت توتال أول توزيعات مؤقتة لأرباحها لعام 2019 بنسبة 3.1% إلى 0.66 يورو (حوالي 0.7350 دولار) للسهم، كما أعادت شراء أسهم خلال الفصل.
وقالت المجموعة الفرنسية إنها ستحافظ على ضبط الإنفاق في 2019 وأبقت على مستهدفها لصافي الاستثمار عند 15 إلى 16 مليار دولار، ووفورات التكلفة عند 4.7 مليار دولار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي