قال مكتب الصرف في المغرب إن العجز التجاري للبلاد زاد 5% إلى 67.2 مليار درهم (حوالي سبعة مليارات دولار) في الأربعة أشهر الأولى من 2019، مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وارتفعت الواردات 4.7 في المئة إلى 167.6 مليار درهم، متجاوزة الصادرات التي بلغت 100.3 مليار درهم بزيادة 4.5 في المئة.
وضغطت واردات الطاقة، بما فيها الغاز والنفط، على الميزان التجاري للمغرب بارتفاعها 5.5 في المئة إلى 26 مليار درهم، حيث شكلت 15.5 في المئة من إجمالي الواردات.
ورفع المغرب الدعم عن النفط، لكنه يسيطر على أسعار غاز الطهي والسكر والقمح. وخصصت مسودة ميزانية الحكومة لعام 2019 نحو 17.65 مليار درهم لتمويل الدعم، بزيادة 4.65 مليار درهم عن العام الماضي.
وشكلت مبيعات السيارات 27.1 في المئة من صادرات المغرب، حيث بلغت 27.7 مليار درهم، بزيادة 0.3 في المئة، مع وجود مصانع إنتاج في البلاد لشركتي صناعة السيارات الفرنسيتين رينو ومجموعة بي.إس.إيه.
وارتفعت صادرات الفوسفات ومشتقاته 16.1 في المئة إلى 15.8 مليار درهم.
وهبطت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 2.9 في المئة إلى 20.5 مليار درهم، بينما تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر 23.3 في المئة إلى 5.8 مليار درهم خلال الفترة نفسها.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي