كلارينت السويسرية وسابك السعودية توقفان محادثات تأسيس مشروع مشترك للكيماويات

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أعلنت شركة كلارينت السويسرية لصناعة الكيماويات تكبدها خسارة في النصف الأول، وجنبت مخصصات فيما يتعلق بتحقيق أوروبي وأجلت مشروعا مزمعا مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بعد يوم من إعلانها عن استقالة رئيسها التنفيذي بشكل مفاجئ.

وكانت سابك، التي تملك 25 بالمئة من أسهم كلارينت، والشركة السويسرية تعملان على دمج أنشطة كلارينت للإضافات والأصباغ المتخصصة مع أجزاء من أنشطة الكيماويات المتخصصة لسابك.

وقالت كلارينت، التي استقال رئيسها التنفيذي إرنستو أوشيلو على نحو مفاجئ هذا الأسبوع، إن الشركتين قررتا تعليق المفاوضات بشكل مؤقت. وكان أوشيلو مسؤولا تنفيذيا سابقا لدى سابك.

وأضافت كلارينت "بالنظر إلى الأوضاع الحالية في السوق، قرر الطرفان أن تعليق المفاوضات مؤقتا يصب في مصلحة حاملي الأسهم لكلتا الشركتين".

وأكدت سابك تعليق المحادثات وأضافت في بيان أنها "تتطلع إلى معاودة المفاوضات مع كلارينت بمجرد تحسن الأوضاع".

وكانت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط قد توصلت في وقت سابق من العام إلى اتفاق مع صندوق الاستثمارات العامة الذي تديره الدولة لشراء حصة مسيطرة في سابك مقابل 69.1 مليار دولار.

وبلغ صافي خسارة كلارينت للنصف الأول 101 مليون فرنك سويسري (102.56 مليون دولار)، انخفاضا من 211 مليون فرنك في نفس الفترة قبل عام. وشهدت المبيعات ركودا لتبلغ 2.2 مليار فرنك.

وقالت كلارينت إن النتائج تأثرت بتجنيب كلارينت لمخصصات بقيمة 231 مليون فرنك في مواجهة تحقيق جار تجريه المفوضية الأوروبية يتعلق قانون المنافسة.

وقال رئيس مجلس إدارة كلارينت هاريلوف كوتمان "لا بد من الاعتراف أن النصف الأول من عام 2019 كان حافلا بالتحديات، على الأخص في الربع الثاني الذي تأثر علاوة على ذلك بانعكاسات سلبية موقتة وأحداث غير متكررة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة