السوق السعودي يغرد خارج سرب تباين أسواق الخليج وهبوط جديد لمصر

 واصل السوق السعودي فورة صعوده للجلسة الخامسة على التوالي فيما بدا أن أكبر أسواق المال في المنطقة على موعد مع موجة صعود صوب مستويات قياسية جديدة، فيما تبيان أداء بقية أسواق الخليج مع حركة عرضية لسوق دبي وتراجع في أبوظبي فيما ارتفع السوق الكويتي وسط سيولة قوية.

 ودعمت أسهم البتروكيماويات بورصة قطر والتي صعد مؤشرها الرئيسي نحو 0.2%.

سوق أبوظبي المالي:

سيطرت حالة جني الأرباح على سوق أبوظبي المالي في جلسة الأحد بعد تسجيله لـ 6 أسابيع متتالية وإغلاقه عند أعلى مستوى على الإطلاق بنهاية جلسة الخميس المنصرم، وضمن السيولة اليومية المعتادة لسوق أبوظبي والتي بلغت نحو 1.35 مليار درهم , تراجع المؤشر بنحو 0.2% ليغلق متماسكا فوق مستويات 6700 نقطة، وباستثناء سهم الدار العقارية الذي ارتفع بنحو 1.3% مسجلا أعلى إغلاق له منذ سبتمبر 2014 , تراجعت أغلب القياديات الأخرى ومن أبرزها سهمي أبوظبي الأول والعالمية القابضة بنسبة 1% و 0.8% على التوالي .

سوق دبي المالي:

استهل سوق دبي أولى أيام الأسبوع الثالث من يونيو بجلسة هادئة مستقر مائلة الى التراجع.

ووسط غياب المستثمر الأجنبي المعتاد أيام الآحاد , تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة طفيفة ليغلق عند مستويات 2842 نقطة وسط سيولة متواضعة بلغت 124 مليون درهم، وكان سوق دبي قد سجل بنهاية الأسبوع المنصرم أطول سلسلة ارتفاعات أسبوعية في أكثر من 7 سنوات مسجلا أعلى إغلاق أسبوعي له في نحو 20 شهرا .

بورصة قطر:

ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.15% في جلسة الأحد على التوالي ليغلق عند مستويات 10739 نقطة.

وكانت المستويات المنخفضة لعدة أسهم قطرية تراجعت بفعل المراجعة نصف السنوية لمؤشر MSCI هي الداعم الرئيسي للصعود في جلسة الأحد، وارتفعت أسهم 21 شركة في بورصة قطر من ضمنها القطرية الالمانية وصناعات قطر وإزدان القابضة بنسبة 1.9% و 1.6% و 1% على التوالي.

بورصة الكويت:

ارتفع المؤشر الأول الكويتي بنحو 0.3% ليغلق عند أعلى مستوياته في أكثر من 15 شهرا, في دلالة على استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر بعد 3 اسابيع متتالية من الارتفاعات، وعلى الرغم من تراجع سهم القيادي زين بنسبة 0.34% في جلسة الأحد الى أن ارتفاع أسهم قيادية أخرى كبنك الكويت الوطني والأهلي المتحد ساهمت في استمرار الاتجاه الصعودي للمؤشر.

السوق السعودي:

 أنهى السوق السعودي أولى جلسات الأسبوع على صعود مع اقتراب المؤشر الرئيسي من اختراق مستويات قياسية هي الأعلى منذ سبتمبر 2014 فيما واصلت السيولة ارتفاعها المطرد فوق متوسط التداول لآخر 90 يوما للجلسة السادسة على التوالي.

 وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا 0.94% عند مستويات 10897.4 نقطة وهي أعلى وتيرة صعود يومية منذ جلسة 25 مايو الماضي.

 وتلقي السوق الدعم من أداء قوي لأسهم STC التي واصلت التحليق عند أعلى مستوياتها في نحو 15 عاما بعد رفع السعر المستهدف للسهم إلى 120 ريالا للسهم من قبل الراجحي للأبحاث ، فيما صعد سهم مصرف الراجحي القيادي أيضا بأفضل وتيرة صعود يومية في أسابيع.

 

البورصة المصرية:

تراجعت بورصة مصر للجلسة الثانية على التوالي بعد أن تسببت الضغوط البيعية مجددا في الضغط على المؤشر الرئيسي للسوق والذي أغلق دون مستويات 10 آلاف نقطة.

وانخفض EGX30 بنحو 0.9% عند مستويات 9887.1 نقطة وهو أدنى مستوى مسجل للمؤشر منذ أوائل أبريل الماضي.

وتسببت موجة هبوط التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن في مؤشر السوق والمدرج منذ العام 1995، في الضغط على المؤشر الرئيسي مسجلا أول إغلاق له دون مستويات 50 جنيه منذ نوفمبر 2016 مع استمرار الضغوط البيعية من قبل الأجانب وهبوط شهادات الإيداع الدولية المدرجة في بورصة لندن.