شهدت عقود الذهب صعود للأسبوع الثالث على التوالي، حيث صعدت بأكثر من 2% لتُغلق عند مستويات 1820 دولار للأونصة.
وكانت تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي جيرمي باول خلال ندوة جاكسون هول هي التي أعطت دفعة لأسعار الذهب خلال تعاملات جلسة يوم الجمعة.
حيث قال باول إنه يرى إمكانية قيام الفدرالي ببدء خفض مشتريات الأصول قبل نهاية هذا العام، مع تعافي الاقتصاد من أزمة الوباء، لكنه أوضح أن توقيت وحجم خفض مشتريات الأصول غير مرتبط باحتمالات رفع معدل الفائدة، والتي يراها لا تزال بعيدة بالنظر إلى الحاجة للوصول إلى التوظيف الكامل.
وأضاف باول إنه كان هناك تقدم واضح نحو التوظيف الكامل، وإنه يرى أنه إذا تطور الاقتصاد الأميركي على نطاق واسع كما كان متوقعا "فقد يكون من المناسب البدء في خفض وتيرة شراء الأصول هذا العام".
وعلق رئيس الفدرالي الأميركي على ارتفاع التضخم بأنه من المرجح أن يكون عابرًا.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي قرأة عند مستويات 5.4% وهو المؤشر الذي يقيس التضخم، في حين يستهدف الفدرالي الأميركي التضخم عند مستويات 2%.
وعلى صعيد آخر، تشهد عدد من الدول ارتفاع ملحوظ في أعداد الإصابات بكورونا بالإضافة لارتفاع أيضًا في أعداد الوفيات الناتجة عن الفيرس ومضاعفاته، مما قد يُعيد للأذهان السيناريو الذي شهده المعدن الأصفر مع بداية أزمة كورونا، حينما اخترق مستويات 2000 دولار للأونصة لأول مرة في تاريخه.
بالإضافة لوجود المخاطر الجيوسياسية في العالم، حيث قال دانيال هاينز المحلل لدى إيه.إن.زد "الشراء الساعي إلى الملاذ الآمن ناجم عن تصاعد التوتر الجيوسياسي في أفغانستان، ثمة بعض القلق بشأن المزيد من التصعيد هناك".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي