بدأ الدولار أسبوعا مزدحما بالبيانات على ارتفاع، مع تحول التركيز الفوري إلى بيانات التضخم الأمريكية لكن المستثمرين ينتابهم القلق أيضا من تحضير الفدرالي الأميركي للتخارج من موقفه الشديد الدعم للسياسات حتى في الوقت الذي ترتفع فيه الإصابات بكوفيد-19.
وصعد الدولار في التعاملات الآسيوية بعد أن سجل أفضل أداء أسبوعي في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، مستفيدا من التدفقات الباحثة عن الملاذات الآمنة وتوقعات السياسة التي رفعت عوائد الخزانة الأميركية.
وكانت التحركات متواضعة لكن اليورو نزل مجددا دون 1.18 دولار إلى 1.1792 دولار. كما حقق الدولار أيضا مكاسب متواضعة أمام الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي وارتفاعات هامشية مقابل الين والجنيه الإسترليني، ليبلغ في أحدث تعاملات 109.96 ين.
وبحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، تراجع الدولار الأسترالي 0.2% إلى 0.7337 دولار أميركي، ويواجه صعوبات كي يتماسك فوق 0.74 دولار، بينما نزل الدولار النيوزيلندي 0.4% إلى 0.71 دولار إذ جرى تمديد الإغلاق في أوكلاند حتى منتصف ليل الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول. وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 92.739.
وبيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة هي محط التركيز الكبير التالي للمتعاملين في الصرف الأجنبي، بجانب مبيعات التجزئة وبيانات الإنتاج المقرر صدورهما في وقت لاحق من الأسبوع إذ أنها تحدد مدى التقدم الذي أحرزه الاقتصاد قبل اجتماع الفدرالي في 21-22 سبتمبر أيلول. ومن المتوقع أن يتباطأ التضخم الأساسي لأسعار المستهلكين إلى 4.2%.
ونزل اليوان قليلا إلى 6.4550 للدولار، بما يتماشى مع أداء الأسهم بعد أنباء عن أحدث إجراءات تنظيمية تتخذها بكين بحق قطاع التكنولوجيا. وتراجع الإسترليني 0.1% إلى 1.3816 دولار بينما تعرضت العملات المشفرة لضغوط.
وتراجعت بتكوين 3% إلى 44637 دولارا وتواجه صعوبات للعثور على قوة دفع فوق متوسطها المتحرك في 20 يوما وفي 200 يوم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي