اسقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في شهرين الثلاثاء 9 نوفمبر، بدعم من تراجع الدولار وعوائد السندات الأميركية، وذلك مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأميركية، في محاولة للتنبؤ بالخطوة التالية للفدرالي بشأن الفائدة.
ويتركز اهتمام السوق الآن على بيانات التضخم الأميركية من خلال مؤشر أسعار المستهلكين الذي سيصدر غدا، وقد يعطي مؤشرا بشأن موقف الفدرالي حيال أسعار الفائدة. وخصوصا بعد إبداء عدد من المسؤولين بالفدرالي الأميركي قلقهم من ارتفاع الأسعار المستمر.
ولم يشهد سعر الذهب تغيرا يذكر في المعاملات وسجل 1824.21 دولار للأونصة بحلول الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش، ليكون أقل بنحو 3 دولارات من أعلى مستوياته منذ شهرين الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1825.30 دولار.
هذا واستفاد الذهب من انخفاض أسعار الفائدة إلى ما يقارب الصفر في وقت جائحة فيروس كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 24.37 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.4% إلى 1052.08 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.2% إلى 2074.30 دولار.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي