تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس تحركه أمام سلة من العملات الرئيسية بشكل طفيف، لكنه بقي قرب أعلى مستوى له منذ 16 شهرا مقابل العملات الرئيسية الاثنين 15 نوفمبر مع انتظار المتعاملين أدلة جديدة بشأن الاقتصاد الأميركي بعد تقديم رهانات الأسبوع الماضي على رفع سعر الفائدة على خلفية التضخم الحاد.
وتراجع مؤشر الدولار بشكل طفيف من المستويات التي سجلها يوم الجمعة عند 95.120، وذلك عندما حقق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ منتصف أغسطس آب ولامس 95.266 للمرة الأولى منذ يوليو تموز 2020.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر اليورو مسجلا 1.14455 دولار وظل على مقربة من أدنى مستوى وصل إليه منذ 16 شهرا يوم الجمعة عندما سجل 1.1433 دولار.
هذا وارتفع الدولار بشكل طفيف إلى 113.965 ين، وارتفع الجنيه الإسترليني 0.08% إلى 1.3421 دولارا مواصلا الصعود من أدنى مستوى له هذا العام عند 1.3354 دولار والذي سجله يوم الجمعة.
ومن جهة أخرى استقر الدولار الأسترالي المعروف بأنه شديد التأثر بالمخاطر عند 0.7331 دولار، ويذكر أن العملة قد ارتفعت 0.54% يوم الجمعة بعد صعودها من أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر عند 0.7277 دولار والذي وصلت إليه في نفس اليوم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي