قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير إنه أقرض تونس 150 مليون يورو لتمويل مشترياتها الدولية من الحبوب.
وأضاف البنك أن القرض يهدف إلى ضمان توفير السيولة لديوان الحبوب الحكومي لشراء الحبوب، وبالتالي المساهمة في الأمن الغذائي لتونس.
يأتي القرض في الوقت الذي تعاني فيه تونس من أزمة مالية حادة تسببت في تأخير سداد مستحقات سفن الحبوب الدولية التي ظلت راسية لأسابيع في بعض الموانئ التونسية.
من جهة أخرى، تسعى تونس إلى الحصول على قرض بقيمة 4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي الذي عقدت مديرته التنفيذية كريستالينا جوجييفا لقاء مع رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن نهاية شهر مايو أيار الماضي في دافوس السويسرية حيث يعقد المنتدى الاقتصادي العالمي.
بينما تواجه الإصلاحات التي يطلبها صندوق النقد الدولي رفضاً شعبياً، إذ تشمل تجميد الأجور وخفض الدعم المخصص للمواد الطاقية والغذائية.
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل إلى إضراب وطني في الشركات العامة والوظيفة العمومية معبراً عن رفضه لهذه الإصلاحات.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي