صراع تايوان..هل تُنقذ مكالمة بايدن المرتقبة للصين تدهور العلاقات بين البلدين؟

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

وجهت بكين ضربة أخرى إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء بسبب العلاقات مع تايوان، حيث اتهم السفير الصيني إدارة بايدن بـ "تفريغ وطمس" سياسة "صين واحدة" One China.

حيث قال السفير تشين جانغ خلال منتدى آسبن الأمني السنوي، "تعمل الولايات المتحدة بشكل كبير على رفع مستوى الروابط الرسمية مع تايوان من خلال إرسال المزيد من المسؤولين إلى الجزيرة، إنها ترسل أسلحة متطورة إلى تايوان بل وتزعم أنها ستدافع عسكريًا عن تايوان".

يبدو أن تشين يشير إلى إصرار الرئيس بايدن المتكرر على أن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا فرضت الصين حصارًا على الجزيرة، والتي زعمت الصين منذ فترة طويلة أنها جزء من أراضيها.

وتعهد بايدن آخر مرة بالدفاع عن تايوان في مايو أيار، حيث قال للصحفيين إن التدخل عسكريًا هو "الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا".

في الأشهر الأخيرة، حذرت الولايات المتحدة من أن الصين قد تؤكد سيطرتها على تايوان من خلال الغزو، وكرر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، القلق خلال المنتدى الأمني الأربعاء، قائلًا إنه "لن يقلل من أهمية تصميم الرئيس شي جين بينغ على تأكيد السيطرة الصينية".

ومساء الأربعاء، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن للصحافيين أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني خلال الأيام العشرة المقبلة.

كما حث بايدن أيضًا رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على إلغاء زيارتها المرتقبة إلى تايوان الشهر المقبل، والتي أثارت ردود فعل شديدة من بكين.

كما حذرت الحكومة الصينية عضو كاليفورنيا الديمقراطي من زيارة الجزيرة في اليوم السابق، قائلة إن ذلك سيكون له "تأثير سلبي شديد" على العلاقات الأميركية الصينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجان إن "الكونغرس الأميركي جزء من الحكومة الأميركية ومن المفترض أن يلتزم بشدة بسياسة الصين الواحدة".

مضيفًا أن الصين تعارض أي تفاعل رسمي بين الولايات المتحدة وتايوان.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة