يتوجه الأميركيون لصناديق الاقتراع في نوفمبر من هذا العام للإدلاء بأصواتهم وانتخاب الرئيس الأميركي القادم.
بدأ الأمر بـ15 مرشحاً، تسعة جمهوريين وأربعة ديمقراطيين على الرغم من أن بعضهم قد انسحب بالفعل من السباق.
ويبدو الأمر بعد إعلان نتائج نيوهامبشير أن هذه الانتخابات ستكون تكرارا للمواجهة في الانتخابات السابقة بين كل من المرشح عن الحزب الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن، والمرشح عن الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
هي انتخابات قد تغير الكثير في المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، حيث أنها ستعقد في الوقت الذي تتزايد فيه قائمة الأزمات الدولية، وتتصاعد حدة المعارك الحزبية في الكونغرس الأمريكي حول أولويات السياسة الخارجية، ما يشير إلى أن هناك مبرراً للمخاوف بشأن التزامات أميركا وسياستها الخارجية فيما بعد نوفمبر المقبل.
ومن على جانب آخر، فإن الرئيس القادم للولايات المتحدة سيملك أجندة اقتصادية مختلفة عن سابقة مما سيؤثر أيضاً على العلاقات التجارية الأميركية.
ملف الانتخابات الأميركية تحت الضوء لهذا اليوم..