تكافل الإمارات نستعد لإعلان أول أرباح في تاريخها في الربع الأول

نشر
آخر تحديث

قال وائل الشريف الرئيس التنفيذي لشركة تكافل الإمارات: "إن شركته تستعد لإعلان أول أرباح فصلية في تاريخها في الربع الأول من 2014 كما تتطلع لتحقيق أول أرباح سنوية لها هذا العام". وأضاف الشريف في مقابلة مع رويترز: "انتهينا من إعادة هيكلة كاملة (للشركة). سنحقق الربحية لأول مرة في الربع الأول". ورفض الشريف الافصاح عن حجم الأرباح المنتظر إعلانها بسبب قواعد الإدراج في البورصة. وأكد أن عملية إعادة الهيكلة شملت إعادة النظر في استثمارات الشركة والتوجه نحو استثمارات أكثر ربحية اضافة إلى تخفيض المصاريف بحيث تتناسب مع حجم الأقساط المكتتبة. وأضاف الشريف: "إن شركات التأمين التكافلي تعاني من ضعف الأرباح عادة لسببين الأول أنها شركات حديثة تتحمل سنوات التأسيس الأولى التي تكون مثقلة بتكاليف الموظفين والبنية التحتية التقنية وغير ذلك". والسبب الثاني أن حصتها السوقية تكون عادة متواضعة مقارنة بشركات التأمين التقليدي كما أنها تستثمر في عدد محدود من الأدوات الإسلامية بعكس الشركات التقليدية التي تستثمر في أدوات استثمارية قد تكون أكثر ربحية. وقال "الكل يتنافس على حصة قليلة من السوق"، وأضاف: "إن شركات التأمين التكافلي محصورة في أدوات استثمارية محددة من قبل الهيئات الشرعية بالتالي أنت محدود في أدوات الاستثمار.. والعائد يكون محدودا بطبيعة الحال". وتقوم فكرة التأمين التكافلي على التزام مجموعة من الأفراد يسمون بحملة الوثائق بالتعهد بتعويض من يلحق به ضرر منهم في حال تحقق الضرر. وتدير شركة التأمين التكافلي أموال هؤلاء وتستثمرها لصالحهم في أبواب متفقة مع قواعد الشريعة الإسلامية. وتلتزم شركات التأمين التكافلي الإسلامية بفصل أموال العملاء (حملة الوثائق) عن المساهمين وتقوم في الوقت نفسه بأنشطة استثمارية مختلفة لصالح أموال حملة الوثائق وللانفاق على مصروفاتها. وقدر الشريف إن حصة شركات التأمين التكافلي في الامارات تصل إلى 10% فقط من حجم السوق رافضا الحديث عن حصة شركة تكافل الإمارات من هذه النسبة. وقال: "إن شركته التي يبلغ حجم أقساطها السنوية 100 مليون درهم وتتعامل مع تأمينات الحياة والتأمينات الصحية تسعى لتكوين قاعدة جيدة لها في الامارات للإنطلاق بعد ذلك إلى باقي دول مجلس التعاون الخليجي". وأشار إلى أن سلطات دبي اختارت شركة تكافل الإمارات ضمن سبع شركات لبيع وثائق التأمين الصحي الإلزامي للوافدين ممن يقل دخلهم عن أربعة آلاف درهم شهريا في إمارة دبي. وتكافل الإمارات هي الشركة الإسلامية الوحيدة بين الشركات السبع التي تم اختيارها لهذا الأمر واصفا المنافسة بأنها كانت "شديدة." ويوجد حاليا 1.5 مليون شخص مؤمن عليهم في دبي ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 2.5 مليون خلال السنتين المقبلتين ويقوم كل فرد من هؤلاء بدفع ما يتراوح بين 500 و700 درهم سنويا كتأمين صحي للشركة. وقال الشريف: "إن الاختيار اعتمد على "القدرات الفنية للشركة". وتوقع أن تحقق الشركة "ربحا جيدا" من دخولها هذا المجال. وتأسست شركة تكافل الإمارات في 2008 وهي مدرجة في سوق دبي المالي ويقع مقرها الرئيسي في دبي ويبلغ رأسمالها المدفوع 150 مليون درهم.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة