تباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام في الوقت الذي زاد فيه إنفاق المستهلكين بأبطأ وتيرة في نحو خمس سنوات، لكن من المرجح أن يكون التراجع مؤقتا على خلفية تحسن سوق العمل وتحفيز مالي كبير.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في تقديراتها الأولية لنمو الاقتصاد في الربع الأول إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بوتيرة سنوية بلغت 2.3%، متأثرا أيضا بتباطؤ في إنفاق الشركات على المعدات والاستثمار في بناء المساكن.
هذا ونما الاقتصاد بمعدل 2.9% في الربع الأخير من العام الماضي. لكن وتيرة النمو في الربع الأول ليست على الأرجح انعكاسا حقيقيا لمتانة الاقتصاد، على الرغم من ضعف إنفاق المستهلكين. وعادة ما يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بسبب عوامل موسمية.
وتقترب سوق العمل في أمريكا من التوظيف الكامل كما أن ثقة الشركات والمستهلكين قوية، وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل أن الأجور زادت بأسرع وتيرة في 11 عاما في الربع الأول.
ومن المرجح أن يدفع انخفاض الضرائب على الشركات والأفراد وكذلك زيادة في الإنفاق الحكومي معدل النمو الاقتصادي السنوي إلى المستوى الذي تستهدفه الإدارة الأمريكية والبالغ 3%.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي