أظهرت بيانات رسمية أن منطقة اليورو بدأت العام بتباطؤ اقتصادي وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية مع الولايات المتحدة.
ونتج التباطؤ الاقتصادي في المنطقة التي تضم 19 دولة في الربع الأول من العام عن تراجع التجارة، وتزامن مع تهديدات الرئيس الأمريكي في مارس آذار بفرض رسوم جمركية باهظة على واردات الصلب والألومنيوم من شركاء مثل الإتحاد الأوروبي، وأصبحت هذه التهديدات واقعاً ملموساً بالفعل حين فرض ترامب هذه الرسوم.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي Eurostat إن ناتج منطقة اليورو زاد 0.4% بالربع الأول من العام في تباطؤ واضح عن 0.7% في الربع السابق، وتباطأ النمو على أساس سنوي إلى 2.5% من 2.3% في الربع السابق.
وانخفضت صادرات منطقة اليورو 0.4% عن الربع السابق بينما تراجعت الواردات 0.1% في مؤشر على تباطؤ التجارة العالمية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي