السعودية تبرم اتفاقات بقيمة 56 مليار دولار في مؤتمر الاستثمار

نشر
آخر تحديث

أعلنت السعودية أنها وقعت اتفاقات قيمتها 56 مليار دولار خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد هذا الأسبوع في الرياض، وتتوقع أن تظل الولايات المتحدة شريكا رئيسيا في الأعمال.

واستقطب مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي استمر ثلاثة أيام في الرياض المئات من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين من أنحاء العالم بهدف جذب رؤوس أموال أجنبية لدعم الإصلاحات الاقتصادية في المملكة.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح للتلفزيون الرسمي يوم الخميس "تم توقيع أكثر من 25 اتفاقية بتكلفة بلغت 56 مليار دولار"، مضيفا أن الشركات الأمريكية كان لها نصيب الأسد من هذه العقود.

وقال "ستظل أمريكا جزءا أساسيا من الاقتصاد السعودي لأن ما يربطنا من مصالح أكبر مما يتم إضعافه من خلال الحملة الفاشلة لمقاطعة المؤتمر".

من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للمستثمرين الدوليين في المؤتمر إن الغضب الذي أثاره مقتل خاشقجي لن يعرقل مساعي الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.

اتفاقات

وقالت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو إنها أبرمت اتفاقات مع 15 شريكا دولية تجاوزت قيمتها 34 مليار دولار خلال المؤتمر. وتشمل هذه الشركات عمالقة خدمات حقول النفط الأمريكيين شلومبرغر وهاليبرتون وبيكر هيوز.

كما تم إبرام اتفاقات أيضا لجلب استثمارات وتكنولوجيا أجنبية إلى قطاعات التعليم والرعاية الصحية وبناء المساكن.

وبعض هذه الاتفاقات مذكرات تفاهم ربما لا تتطور إلى مرحلة عقود، وبعضها اتفاقات يجرى الإعداد لها منذ شهور، لذا هناك دور قوي للعلاقات العامة في الاتفاقات البالغة قيمتها الإجمالية 56 مليار دولار.

وخلال المؤتمر قال وزير الاقتصاد محمد التويجري إن الحكومة تلقت إبداء اهتمام من عدة شركات آسيوية وأوروبية لشراء أصول حكومية سعودية.

وأعلنت السعودية عن برنامج خصخصة طموح قبل عامين، لكنها لم تبرم سوى بضعة اتفاقات فعلية منذ ذلك الحين.

وقال التويجري إن البرنامج سيحرز تقدما في الشهور القليلة المقبلة بعدما تم الآن حل المشكلات القانونية والتنظيمية.

وأضاف أن من الآن وحتى الربع الأول من عام 2019 ستكون هناك أربع فرص للخصخصة في المطاحن والحبوب.

وقال إنه سيجري أيضا طرح صفقات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية وتحلية المياه خلال نفس الفترة.

وأعلن وزير المالية محمد الجدعان أرقاما إيجابية عن المالية العامة للحكومة، والتي كانت مثار قلق رئيسيا للمستثمرين الأجانب منذ تراجع أسعار النفط في عام 2014.

وأضاف أن الإيرادات غير النفطية في الربع الثالث من العام قفزت 48% على أساس سنوي بينما زاد الإنفاق 25%.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة