الأمم المتحدة تجمع 7 مليارات دولار لسوريا من مانحين

نشر
آخر تحديث

حصلت الأمم المتحدة على تعهدات دعم لسوريا قيمتها 7 مليارات دولار، متغلبة بذلك على النفور الذي أصاب المانحين بعد 8 سنوات من الحرب بالاضافة إلى الانقسامات بشأن كيفية التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاءت تعهدات الدعم الطارئة في مؤتمر اضطر فيه المانحون الغربيون للتصدي لمسألة تقديم مساعدات لإعادة الإعمار على الأمد البعيد لا سيما وأن الأسد فاز بالحرب تقريبا.

وتسعى الأمم المتحدة لجمع 3.3 مليار دولار للأشخاص داخل سوريا و5.5 مليار للاجئين في دول المنطقة هذا العام. وحصلت على تعهدات أكبر من العام الماضي عندما طلبت مبلغا مماثلا لكنها لم تحصل سوى على أقل من ثلثيه.

ويحتاج نحو 12 مليون شخص داخل سوريا لمساعدات طارئة، وهناك 5.6 مليون لاجئ في تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر.

وتعهد الاتحاد الأوروبي، أكبر جهة مانحة للمساعدات في العالم، بتقديم ملياري يورو (2.26 مليار دولار) لهذا العام، وهو مبلغ يشمل أموالا جرى إقرارها بالفعل للاجئين السوريين في تركيا بموجب اتفاق مع أنقرة بشأن استقبال السوريين.

ويتعين على المانحين التعامل مع مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن يتحمل الحلفاء المزيد من العبء.

وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الإدارة الأمريكية لم تقدم تعهدات العام الماضي في بادئ الأمر لكن الولايات المتحدة أوفت بتعهداتها المالية في نهاية المطاف.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعهدت بأكثر من 397 مليون دولار أمس الخميس وإن كان ذلك أقل من 697 مليونا قدمتها في 2017. ولم تتوفر بعد بيانات 2018.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة