قال وزير النفط العراقي ثامر الغضبان إن العراق لديه خطط طوارئ تحسبا لأي توقف في واردات الغاز الإيرانية لشبكة الكهرباء في البلاد، لكنه يأمل بعدم حدوث أي تعطل لها.
وأضاف أن الاجتماع القادم الذي تعقده لجنة المراقبة الوزارية لأوبك في السعودية سيقيم التزام الدول الأعضاء بتخفيضات الإنتاج الحالية، مشيرا إلى أن أسعار النفط الحالية والأسواق مستقرة.
وقال الغضبان للصحفيين في بغداد إن تركيا طلبت من العراق شراء المزيد من خامه، يأتي ذلك بعد يوم من توجه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى تركيا للاجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
تأتي تصريحات الغضبان في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة الضغط على إيران، جار العراق وحليفه، بتشديد العقوبات وخصوصا على صادرات طهران النفطية.
ويعتمد العراق اعتمادا شديدا على واردات الغاز الإيرانية في توفير إمدادات الكهرباء للبلاد، التي يزيد استهلاكها أكثر من المعتاد خلال أشهر الصيف.
وكان انقطاع الكهرباء من بين شكاوى المحتجين في المظاهرات التي تحولت إلى أعمال عنف في البصرة، مركز النفط بالعراق، في العام الماضي.
وتحث الولايات المتحدة بغداد على توقيع اتفاقات طاقة مع شركات أمريكية بما في ذلك منح جنرال إلكتريك حصة من خطة قيمتها 14 مليار دولار في قطاع الكهرباء تقول واشنطن إنها ستساهم في تقليص اعتماد العراق على إمدادات الطاقة الإيرانية.
وأضاف الغضبان أن شركات النفط العالمية تعمل بشكل طبيعي وطمأنها بأن حقول النفط في شمال وجنوب البلاد سالمة وآمنة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف الغضبان إن مصفاة كربلاء العراقية في جنوب البلاد ستبدأ العمل في 2022 بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي