أظهر مسح أجراه بنك أوف أميركا ميريل لينش لمديري الصناديق في يونيو/حزيران أن المستثمرين يراهنون على هبوط الأسهم بشكل غير مسبوق منذ أوائل 2009، حينما كان العالم غارقا في أزمة مالية أوقد شرارتها انهيار بنك ليمان براذرز.
وتوضح نتائج المسح الشهري التي نُشرت اليوم أن مخصصات الصناديق للأسهم العالمية هبطت 32 نقطة مئوية عن مايو أيار إلى خفض الوزن النسبي بصافي 21%. وهذه أقل مخصصات للأسهم منذ مارس/آذار 2009، وثاني أكبر هبوط في شهر واحد على الإطلاق.
في تلك الأثناء، قفزت مخصصات السندات 12 نقطة مئوية إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر/أيلول 2011، حيث أطلقت دلائل على التيسير النقدي من بنوك مركزية وتوقعات تضخم متدنية للغاية، ارتدادا في أفق أسعار الفائدة بالسوق.
وقال المستثمرون إن السندات الحكومية الأميركية كانت المعاملة "الأكثر ازدحاما" للمرة الأولى في تاريخ المسح، بينما رأى 56% من المشاركين في الحرب التجارية أكبر خطر يهدد السوق.
وكشف المسح أن النسبة المئوية للمستثمرين الذين يتوقعون ارتفاع أسعار الفائدة قصيرة الأجل قد هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ 2008.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.