تراجع المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو مع امتداد التشاؤم لقطاع الخدمات

أظهرت بيانات نُشرت  أن المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو تدهورت في أكتوبر تشرين الأول للشهر الثاني على التوالي، إذ امتد التشاؤم الذي يخيم على قطاع الصناعة إلى قطاع الخدمات والمستهلكين في مؤشر سيئ لآفاق نمو التكتل.

وقالت المفوضية الأوروبية إن مؤشرها الرئيسي للمعنويات الاقتصادية في الدول التسع عشرة بمنطقة اليورو نزل إلى 100.8 نقطة في أكتوبر تشرين الأول انخفاضا من 101.7 نقطة في الشهر السابق و103.1 في أغسطس آب.

وجاء التراجع أكبر من متوسط توقعات السوق عند 101.1 نقطة في أكتوبر تشرين الأول وهبط بالمؤشر إلى أدنى نقطة منذ يناير كانون الثاني 2015.

وكانت المعنويات في قطاع الخدمات، الذي يشكل ثلثي اقتصاد منطقة اليورو، إيجابية في سبتمبر أيلول بالرغم من التشاؤم العام، لكنها تراجعت تسع نقاط في أكتوبر تشرين الأول من 9.5 قبل شهر. وهذا أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2015.

وتحولت المعنويات للأسوأ أيضا بين المستهلكين، وهو ما استتبع نزولا أيضا في المعنويات بقطاع التجزئة، حيث هبطت المعنويات إلى أقل من الصفر لأول مرة منذ يوليو تموز.

وتوقع المستهلكون في أكتوبر تشرين الأول ارتفاعا في الأسعار خلال الأشهر المقبلة، وهو ما قد يفسر بعض الشيء تدهور معنوياتهم.

وفي بيان منفصل، قالت المفوضية إن مؤشرها لمناخ الأعمال، الذي يشير إلى المرحلة التي تمر بها دورة الأعمال، ارتفع إلى -0.19 نقطة في أكتوبر تشرين الأول من -0.23 قبل شهر، وذلك مقابل توقعات السوق بمزيد من الانخفاض إلى -0.24.