تباين أسعار النفط بفعل ارتفاع مخزونات أميركا وتعليقات أوبك

نشر
آخر تحديث

تباين أداء النفط، إذ تضغط زيادة في المخزونات الأميركية على الأسعار، بينما تكبح تعليقات من أوبك بشأن إنتاج يقل عن التوقعات للنفط الصخري الأميركي في 2020 التراجع.

لكن حد من المكاسب إشارات متباينة بخصوص الطلب على النفط في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، حيث زاد الناتج الصناعي أبطأ من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول، لكن استهلاك المصافي من الخام سجل ثاني أعلى مستوى له على الإطلاق.

وكانت العقود الآجلة لبرنت مرتفعة 15 سنتا إلى 62.52 دولار للبرميل، في حين انخفض الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط أربعة سنتات ليصل إلى 57.08 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة زادت الأسبوع الماضي 2.2 مليون برميل مقارنة مع التوقعات في استطلاع للرأي أجرته رويترز بزيادة قدرها 1.649 مليون برميل.

وصدر التقرير متأخرا لمدة يوم بسبب عطلة يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

وكان محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قال أمس الأربعاء إن من المرجح خفض توقعات المعروض في 2020، ولاسيما من النفط الصخري الأميركي.

وأضاف أن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت هناك حاجة لتخفيضات أكبر للإنتاج في المستقبل.

وأشارت أوبك اليوم الخميس إلى فائض أقل في سوق النفط في العام المقبل على الرغم من أنها ما زالت تتوقع تراجع الطلب على نفطها مع ضخ المنافسين للمزيد من الإمدادات.

وقد يعطي انخفاض الطلب مبررا للمنظمة وشركاء مثل روسيا للإبقاء على قيود الإمدادات حين يجتمعون يومي الخامس والسادس من ديسمبر/كانون الأول.

وقال نوربرت روكر كبير الخبراء الاقتصاديين لدى البنك السويسري جوليوس باير "العد التنازلي لاجتماع دول أوبك بدأ، والسؤال الذي يحتل الأولوية هو إذا ما كانت المنظمة وحلفاؤها سيخفضون الإمدادات أكثر.

"الأوضاع الحالية للسوق تمثل اختبارا لصبر وتماسك الدول البترولية...أي تغيير كبير في السياسة سيمثل مفاجأة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة