Dow Jones الأميركي يتكبد أول خسارة أسبوعية له بعد شهر من المكاسب والذهب ينهي الأسبوع على تراجع طفيف

نشر
آخر تحديث

المؤشرات الأميركية

ارتفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية الجمعة 22 نوفمبر بدعم من تعليقات إيجابية من واشنطن وبكين فيما يتعلق باتفاق تجاري مبدئي بين أكبر اقتصادين في العالم وبيانات اقتصادية محلية متفائلة خففت قلق المستثمرين.

وأنهى المؤشر Dow jones الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعاً 103.93 نقطة، أو 0.37%، إلى 27870.22 نقطة بينما صعد المؤشرS&P500الأوسع نطاقا 6.75 نقطة، أو 0.22%، ليغلق عند 3110.29 نقطة. وأغلق المؤشر Nasdaq المجمع مرتفعا 13.67 نقطة، أو 0.16%، إلى 8519.89 نقطة.

لكن المؤشرات الثلاثة تنهي الأسبوع على خسائر مع هبوط S&P بـ 0.33% وDow Jones بـ 0.47% و Nasdaq بـ 0.25%.

وهذه هي أول خسارة أسبوعية للمؤشرات الثلاثة بعد ستة أسابيع من المكاسب للمؤشر S&P500 وسبعة أسابيع من المكاسب للمؤشر Nasdaq وأربعة أسابيع من المكاسب للمؤشر Dow Jones.


الأسهم الأوروبية

شهدت سوق الأسهم الأوروبية أفضل يوم لها في ثلاثة أسابيع الجمعة 22 نوفمبر بدعم من بيانات متفائلة من اقتصادات رئيسية في منطقة اليورو وأيضاً تعليقات إيجابية بشأن اتفاق للتجارة بين الولايات المتحدة والصين، لتنهي أسبوعاً عابساً بمسحة من التفاؤل.

وارتفع مؤشر شركات التعدين الأوروبية الحساس للتجارة حوالي 2%، ماحياً كل خسائره تقريباً التي مني بها في وقت سابق هذا الأسبوع. وأغلقت جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية، عدا واحد، مرتفعة.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اتفاقاً للتجارة مع الصين "من المحتمل أن يكون قريباً جداً". وقالت بكين في وقت سابق انها تريد إبرام اتفاق مبدئي مع واشنطن وذلك في أعقاب تقارير بأن هدنة قد تتأجل إلى 2020 .

وأنهى المؤشر Stoxx600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.4% لكنه ينهي الأسبوع على انخفاض بعد 6 أسابيع متتالية من المكاسب مع تضرر المعنويات من إشارات متباينة في الآونة الأخيرة.

وفي بورصة لندن، ساعدت خسائر للجنيه الاسترليني المؤشر FTSE100 على تسجيل أفضل اداء ليوم واحد في حوالي أربعة أشهر.


النفط

تراجعت أسعار النفط الجمعة 22 نوفمبر في ظل استمرار الضبابية بشأن ما إذا كان بمقدور الولايات المتحدة والصين التوصل إلى اتفاق تجاري جزئي سيزيل بعض الضغوط الواقعة على الاقتصاد العالمي.

وكان ذلك أكثر من كاف ليطغى على أنباء بشأن تمديد مرجح لتخفيضات الإنتاج التي ينفذها منتجون كبار للنفط دفعت الأسعار للارتفاع في الجلسة السابقة.

ونزل خام القياس العالمي برنت 34 سنتاً أو 0.53% إلى 63.63 دولار للبرميل. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 57.95 دولار للبرميل منخفضاً 63 سنتا أو 1%.

وسجل خام برنت ارتفاعاً أسبوعياً طفيفاً بـ 0.13%، في حين سجل الخام الأميركي استقراراً أسبوعياً بارتفاع بأقل من 0.1%.

ولامست الأسعار أعلى مستوياتها منذ أواخر سبتمبر أيلول أمس الخميس بعد أن ذكرت رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ستمددان على الأرجح تخفيضات الإنتاج القائمة لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى منتصف 2020 حين تجتمعان في الخامس من ديسمبر كانون الأول.

ويُبقي المتعاملون أنظارهم على التأثيرات على إنتاج النفط في إيران والعراق العضوتين في أوبك في ظل احتجاجات جارية.


المعادن النفيسة

تراجعت أسعار الذهب قليلاً الجمعة 22 نوفمبر مع صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد بيانات أظهرت أن انتاج قطاع الصناعات التحويلية ونشاط الخدمات في الولايات المتحدة تسارعاً، وهو ما يحد من الطلب على المعدن النفيس.

سعر الذهب للبيع الفوري 1462.71 دولار للأونصة في أواخر جلسة التداول، منخفضاً 0.1% ومنهياً الأسبوع على خسارة 0.3%، بعد أن سجل مكاسب بلغت 0.6% الأسبوع الماضي. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب لتبلغ عند التسوية 1463.60 دولار للأونصة.

وأظهر مسح لمديري المشتريات أن انتاج قطاع التصنيع في الولايات المتحدة نما في نوفمبر تشرين الثاني بأسرع وتيرة في سبعة أشهر، وأن نشاط قطاع الخدمات زاد أيضا بأسرع من المتوقع.

وعززت تلك البيانات التوقعات بأن الفدرالي الأميركي سيتوقف عن خفض أسعار الفائدة في اجتماعاته القليلة المقبلة.

وسجل الذهب، الذي يعتبر من الأصول الآمنة في أوقات الشكوك السياسية والاقتصادية، قفزة بلغت حوالي 14% منذ بداية العام وهو ما قد يكون الأفضل له في تسعة أعوام، مدعوماً بشكل رئيسي بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.57% الى 17.00 دولارا للأونصة، لكنها تنهي الأسبوع على ارتفاع. وهبط البلاتين 2.45%إلى 892.41 دولار للأونصة.

وارتفع البلاديوم 0.8% الى 1775.20 دولار للأونصة منهياً الأسبوع على مكاسب بأكثر من 4% هي أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف سبتمبر أيلول.

 

العملات

تراجع الجنيه الاسترليني الجمعة 22 نوفمبر وسجل أكبر خسارة ليوم واحد في حوالي 3 أسابيع بعد أن أظهرت مسوح أن الشركات البريطانية تعاني أعمق تباطؤ منذ منتصف 2016 مع تزايد الحذر قبل انتخابات عامة في المملكة المتحدة في الثاني عشر من ديسمبر كانون الأول.

وأظهرت القراءة الأولية لمؤشري IHS Markit CIBS لمديري المشتريات في بريطانيا أن التراجعات في قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية كليهما تسارعت في نوفمبر تشرين الثاني.

وهبط الاسترليني 0.6% أمام العملة الأمريكية إلى 1.2837 دولار في أواخر جلسة التداول وهى أكبر خسارة له منذ الرابع من نوفمبر تشرين الثاني، وفقا لبيانات ريفينيتيف، مع تحرك المستثمرين إلى الهامش قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وقبل أن يوجه مسح مديري المشتريات ضربة إلى الاسترليني، كانت العملة البريطانية يجري تداولها في نطاق بين 1.2888 و1.2985 دولار هذا الأسبوع، وهو أضيق نطاق أسبوعي منذ يوليو تموز 2014، بحسب بيانات ريفينيتيف، وأمام العملة الأوروبية تراجع الاسترليني 0.3% إلى 85.86 بنس لليورو.

وبالحديث عن الدولار الأميركي، فقد ارتفع المؤشر الذي يقيس أدائه بـ 0.28% إلى 98.27، ليسجل بذلك ارتفاعاُ أسبوعياً بـ 0.27%.

وبالانتقال إلى الين الياباني، فقد ارتفع الدولار أمام الين ليصل إلى 108.63 ين للدولار الواحد، ولكنه سجل تراجعاً بـ 0.13% خلال الأسبوع.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة