الدولار الأسترالي والاسترليني ينخفضان وسط تجدد مخاوف بشأن التجارة

نشر
آخر تحديث

انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في أسبوع بعد أن فتح البنك المركزي الباب أمام خفض جديد في أسعار الفائدة بحلول فبراير شباط، وتراجعت عملات أخرى أيضا بسبب هدوء في حالة من النشوة فيما يتعلق بالتجارة.

وفي بريطانيا، تراجع الجنيه الاسترليني بعد أن أعاد رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي تشجع بفضل فوز انتخابي، خطر خروج صعب لبلاده من الاتحاد الأوروبي إلى السطح، إذ قال إنه سيحظر أي تمديد للفترة الانتقالية لما بعد عام 2020.

ونزل الدولار الأسترالي 0.5 بالمئة إلى 0.6844 دولار أمريكي بعد أن أظهر محضر اجتماع لبحث السياسات في ديسمبر كانون الأول أن مجلس إدارة البنك المركزي قلق من أن نمو الأجور أضعف كثيرا من أن ينعش التضخم أو الاستهلاك.

وشهد الأسبوع الماضي زوالا ظاهرا لأكبر خطرين يخيمان على الأسواق العالمية، إذ جرى التوصل لاتفاق تجارة أولي بين الولايات المتحدة والصين، في حين فاز رئيس الوزراء البريطاني بأغلبية في الانتخابات، واعدا بإنهاء الضبابية حول الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.

لكن بحلول الثلاثاء، كان التفاؤل قد شرع في التراجع، ليرتفع الين الياباني، عملة الملاذ الآمن، 0.1 بالمئة، بينما نزل الدولار النيوزيلندي المنكشف على التجارة 0.3 بالمئة، إذ ينتظر المستثمرون بحذر تفاصيل عن الاتفاق.

ودعم نزول الدولار الأسترالي والاسترليني العملة الأمريكية التي جرى تداولها بارتفاع 0.1 بالمئة مقابل سلة من العملات المنافسة.

ومقابل الدولار، نزلت العملة البريطانية بأكثر من واحد بالمئة إلى 1.3155 دولار، ماحية مكاسبها التي أعقبت الانتخابات، لكنها تجاوزت في أحدث التعاملات ذلك المستوى مسجلة 1.3198 دولار.

وارتفع اليورو 1.2 بالمئة مقابل الاسترليني الذي يثقل كاهله الخروج البريطاني، وزاد 0.2 بالمئة أمام الدولار الأمريكي عند 1.1162 دولار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة