الين والفرنك يصعدان بفعل مخاوف من فيروس كورونا في الصين واليوان يتراجع

نشر
آخر تحديث

تسبب ارتفاع عدد الوفيات الناجم عن انتشار فيروس في الصين بدفع المستثمرين إلى الاحتماء بشراء الين الياباني والفرنك السويسري بينما نزل اليوان الصيني لأقل مستوى في شهر.

وتراجع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية، الذي يعتبر على نطاق واسع مقياسا للإقبال على المخاطرة تجاه الأصول الصينية في ظل إغلاق الأسواق بالبر الرئيسي وهونج كونج، لأدنى مستوى في شهر دون المستوى النفسي البالغ سبعة يوانات للدولار في التعاملات المبكرة في لندن وهو أدنى مستوياتها منذ أواخر ديسمبر كانون الأول.

وألحق العزوف عن المخاطرة أيضا أضرارا بالدولارين الأسترالي والنيوزيلندي بينما ارتفع الفرنك السويسري والين الياباني.

ومع انتشار المرض الشبيه بالالتهاب الرئوي في الصين، برز الدولار كوجهة ملاذ آمن في نهاية المطاف، مع تعزز جاذبيته جراء ارتفاع سعر الفائدة الأمريكية مقارنة مع بقية الأسواق المتقدمة المناظرة.

والدولار أفضل العملات أداء بين الدول العشر الكبرى في يناير كانون الثاني، مع صعود مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 1.6 بالمئة منذ بداية الشهر ليبلغ أعلى مستوى في شهرين.

وسجل مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 98.04، ليستقر خلال الجلسة بالقرب من أعلى مستوى في شهرين الذي بلغه أمس الأربعاء عند 98.19. وارتفع الين 0.1 بالمئة إلى 108.90 ين للدولار، ليقترب أكثر من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 108.73 الذي لامسه الأسبوع الماضي.

وتراجعت العملة اليابانية 0.3 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية الشهر الجاري لكنها ارتفعت مقابل معظم العملات الأخرى، لتصعد 1.6 بالمئة مقابل اليورو و3.9 بالمئة مقابل الدولار الأسترالي.

وتراجع الجنيه الاسترليني 0.25 بالمئة إلى 1.2983 دولار قبل قرار من المزمع صدوره من بنك إنجلترا المركزي بشأن السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم.

ومن بين العملات الكبيرة الخاسرة هذا الشهر الدولار الأسترالي الذي انخفض 3.9 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري، ليصبح ثاني أسوأ العملات أداء في مجموعة الدول العشر الكبرى، ويحل بعد الكرونة النرويجية التي تراجعت 4.3 بالمئة متضررة من انخفاض أسعار النفط.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة